قال السفير الروسي في لندن أندري كيلين، إن العلاقات بين روسيا و المملكة المتحدة لا تزال عند أدنى مستوياتها، في حين أن العلاقات الاقتصادية قد تقلصت إلى الصفر تقريبًا.
وأضاف كيلين: في تصريح نقلته وكالة أنباء تاس الروسية "لا تزال الأمور سيئة في العلاقات بين روسيا والمملكة المتحدة.. العلاقات التجارية والاقتصادية في أزمة ممتدة، والسبب هو الرهان على الردع الاستراتيجي، كما كان يُطلق عليه سابقا، من جانب المملكة المتحدة، ومن عام 2022، نتحدث عن "هزيمة استراتيجية" لبلدنا.. أي علاقات وسط العقوبات العديدة أصبحت الآن مستحيلة تقريبا".
وتابع:"انخفضت العلاقات الاقتصادية الثنائية إلى الصفر تقريبا، وانخفضت عمليات الاستيراد والتصدير إلى عُشر ما كانت عليه من قبل.. هناك قائمة هزيلة من السلع التي لا تزال تجد طريقها من الجزر البريطانية إلى روسيا، وهي في الغالب منتجات طبية وغذائية، والواردات البريطانية من روسيا صغيرة جدا، وفي الغالب ليست سلعا، بل خدمات".
في سياق متصل، قال السفير الروسي، إن المملكة المتحدة لم تغير موقفها ولا تزال لا تدعم الضربات المحتملة داخل روسيا.
وأضاف "أما بالنسبة لموقف لندن، فهو لم يتغير رسميا بعد.. لقد تم إبلاغنا أنه لا يزال كما هو" .. مضيفا:"ومع ذلك، فإن كل هذا محاط بضباب معلوماتي لإدخال عنصر من عدم اليقين، لكن كما قلت، هناك تأكيد على أن الموقف لم يتغير وأن لندن لا تؤيد إمكانية شن ضربات داخل الأراضي الروسية في الوقت الحالي".
ووفقا للدبلوماسي الروسي، فإن موقف لندن بشأن هذه القضية يعتمد بالكامل على واشنطن.