ينبغي على المسلم تجنب استخدام كلمات الطلاق في حل المشكلات أو كوسيلة لتهديد الزوجة أو غيرها من الآخرين.
كما أن كلمة الطلاق يجب أن يُستخدم فقط كحل أخير عندما نصل إلى طريق مسدود، وليس كوسيلة للتعبير عن الغضب أو لحل الخلافات اليومية.
وفى هذا الصدد قال الدكتور محمد عبدالسميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء: بأن الحلف ب الطلاق بقصد التهديد غير جائز ، منوهًا بأن الحلف ب الطلاق في الأصل؛ هو خلاف للشرع.
واستشهد عبدالسميع ، بما ورد أن النبي صلى الله عليه وسل، قال: «إن أبغض الحلال عند الله الطلاق»، وورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر» أو قال: «غيره» (رواه مسلم).
واختتم عبد السميع أن الذي يكثر من الحلف بالطلاق؛ كراع يرعى حول الحمى، يوشك أن يقع فيه، مشيرا إلى أن الذي يحلف ب الطلاق لو كان لا يرتكب محرما؛ فإنه يكون قريبا من الوقوع فيه، ناصحا السائل بترك الحلف ب الطلاق بقصد التهديد.