الإفتاء تحسم الجدل حول صلاة الفجر والسنة القبلية

صلاة الفجر من أهمّ الصّلوات بل وأكثرها فضلاً ، فمن كان اتّصاله بخالقه وثيقاً، ينهض وقت الفجر ، ف صلاة الفجر تُنبِئ عن صدق إيمان العبد، ومحبّته لخالقه وطاعته له، كما إنّها تقطع على النّائمين نومهم

وقد قال المصطفى صلّى الله عليه وسلّم في ذلك: (بَشِّر المَشّائينِ في الظُّلَمِ إلى المساجدِ بالنّورِ التامِّ يومَ القيامةِ)

وفى هذا السياق كشف الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن سنة الصبح تُعتبر كسنة الفجر، حيث تُصلى قبل صلاة الصبح وتكون ركعتين.

وأشار وسام إلى أنه من الأفضل الالتزام بالترتيب، بحيث يتم أداء السنة القبلية قبل صلاة الصبح.

وفي السياق ذاته، تحدث الدكتور عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء، حول كيفية أداء صلاة الصبح لمن فاتته صلاة الفجر واستيقظ متأخرًا.

حيث بيّن أن من فاته الفجر يُصلي الصبح بالطريقة ذاتها، فيتوضأ أولًا، ثم يؤدي ركعتي السنة القبلية لصلاة الفجر، يليها ركعتي الفرض لصلاة الصبح، متمثلًا بذلك بسنة الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم.

واختتم عثمان إلى أن البعض يكتفي بأداء ركعتي الفرض فقط دون السنة القبلية، موضحًا أن هذا جائز، وإن كان الأفضل أداء السنة القبلية لنيل الثواب الأكبر، حيث تُعد النافلة وسيلة لمحو الذنوب.