السياحة تلعب دورًا كبيرًا فى نمو الاقتصاد ، وتعد رافدًا مهمًا فى دعم الموازنة العامة للبلاد، وما تشهده مصر من تغيير حضارى يؤثر بشكل أساسى فى دعم النشاط السياحي، ويؤكد خبراء السياحة على أهمية الحملات الترويجية، وخاصة اهتمام الوزارة بشكل أكبر بالتسويق السياحى الإلكترونى، لاسيما منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، كأحد أهم هذه الآليات الترويجية الحديثة على مستوى العالم، والتى يمكن من خلالها الوصول للجمهور المستهدف بطريقة أكثر سهولة.
ويبرز هنا نموذج مصرى مشرف يسمى الاتحاد الإفريقى الآسيوى فى دعم السياحة المحلية، حينما تطالع إنجازته المحلية والإقليمية تستشعر بروح العمل الوطنى الصادق، ولا تقتصر هذه الروح على رئيس المنظمة الدكتور حسام درويش ، بل تراها متوطنة فى وجدان جميع أعضاء المنظمة، ويتعدد أوجه نشاط منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، سواء داخل مصر دولة المقر أو فى باقى الدول الأعضاء.
وحينما نتابع نشاط الاتحاد الإفريقى الآسيوى نلمس السعى الحثيث للدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد لتطوير وتنمية السياحة المصرية، وقد حصل على جوائز عربية وعالمية فى مجال تنشيط السياحى الإلكترونى، ومن خلال نشاطه الترويجى للسياحة يحرص على دعوة خبراء السياحة المحلية والعربية والعالمية والمراسلين الأجانب فى مؤتمرات الاتحاد الدورية.
وتحت رعاية منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، التى يرأسها الدكتور حلمى الحديدى أعلن الدكتور درويش منح جائزة بصفة دورية لرواد العمل السياحى، وذلك إيمانا من الاتحاد بتعزيز ثقافة التميز، ولتحسين الأداء ولرفع الروح المعنوية لدى المتميزين المجتهدين وإرساء قواعد المنافسة الشريفة بين الجهات المختلفة لترتقى بأدائها، ولكى يجد الشباب أمامهم نموذجًا للقدوة التى اختفت هذه الأيام، ويحرص الاتحاد الإفريقى الآسيوى على التزام الحياد والشفافية فى تحكيم "جائزة AFASUالذهبية"، طبقًا للأسس العلمية والموضوعية.
وكان من أبرز الجوائز اختيار لجنة جائزة الاتحاد بالإجماع مدينة شرم الشيخ عاصمة السياحة الإفريقية والآسيوية عن قطاع سياحة المؤتمرات والترفيه، وأن هذا الاجماع جاء بعد النجاح الباهر فى تنظيم مؤتمر المناخ COP 27، ولذا كان من الضرورى إلقاء الضوء على دور المنظمة الوطنى فى تنشيط وجذب شركات السياحة العالمية إلى مصر.