اكتشفت فجأة أن صديقتى التى عرفتها قبل أكثر من 15 عاما، التى كانت تحرص على زيارة جنوب سيناء فى شهر أكتوبر من كل عام رفقة أصدقاء أوروبيين لها، لديها هواية "مراقبة الطيور" المهاجرة، عندما كنت برفقتها أثناء إعدادها حقائب السفر استعدادا لرحلتها السنوية، عندما شاهدت بعض النظارات "المعظمة".
وبعض أدوات التخييم حدثتنى صديقتى عن أن تلك الهواية تعلمتها من الأوروبيين الذين صادقتهم لسنوات، أثناء دراستها خارج مصر، وأنها اندهشت كثيرا عندما أخبروها أنهم يحرصون على زيارة مصر فى هذا التوقيت من كل عام للاستمتاع بتلك الهواية الجميلة فى جنوب سيناء، وزاد شغفهم أكثر فى السنوات الأخيرة مع الاهتمام الذى توجهه مصر بشكل أكبر لسانت كاترين، ومشروع "التجلى الأعظم" كمزار دينى روحاني، يضيف لقيمة المنطقة الكثير من الميزات.
ودعت صديقتي، وتمنيت لها رحلة سعيدة، كما تمنيت أيضا لو كنت رافقتها فى تلك الرحلة، وأنا أتخيل جمال الطيور والأماكن التى ستحط بها فى تلك البقعة الساحرة من أرض مصر فى سيناء، ولم اكتف بأمنياتى فأمسكت بهاتفى وبدأت جمع معلوماتي.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا