تشيع جنازة الفنان مصطفى فهمي، بعد صلاة الظهر من مسجد النيل بالدقي، على أن يتم الدفن بمقابر العائلة في السادس من أكتوبر، وذلك بعد رحيله عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 82 عاما.
وتعرض الفنان مصطفى فهمي، لأزمة صحية صعبة خلال الفترة الأخيرة من حياته، قرر خلالها الابتعاد عن الأضواء والكاميرات، خاصة أن هذه الأزمة أثرت بشكل ما على الحركة والكلام، حيث تعرض مصطفى فهمي إلى جلطة دماغية في فرنسا في يناير الماضي، وتم علاجها بتدخل جراحي، وفي أغسطس الماضي، تعرض مجددًا إلى جلطة دماغية للمرة الثانية، وخضع إلى عملية جراحية بأحد المستشفيات بالقاهرة، وذلك لإزالة ورم سرطاني بالمخ.
وخرج مصطفى فهمي، ظهر أمس، من المستشفى بعد خضوعه لفحوصات ومتابعة، ولن تمر ساعات على خروجه وتدهورت حالته الصحية، وسرعان ما طلب الأسرة حضور سيارة إسعاف لنقله ولكن قبل دقائق من وصول الإسعاف لفظ أنفاسه الأخيرة.
وترك مصطفى فهمي، ميراثًا ذهبيًا لعشاقه بعدما تجاوزت أعماله السينمائية والدرامية 155 عملاً، استطاع من خلالها رسم البهجة على وجوه محبي الفن في الوطن العربي.
وأبرز أعمال الفنان الراحل مصطفى فهمي، "الوديعة والذئاب"، "رحلة العمر"، "قسمتي ونصيبي"، "موعد مع القدر"، "العاشقة"، "دموع في عيون وقحة".