الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية يفتتح 10 دورات تدريبية في مصر

الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية يفتتح 10 دورات تدريبية في مصرجامعة الدول العربية

اقتصاد وبنوك30-10-2024 | 15:48

افتتحت جامعة الدول العربية - الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية - اليوم الأربعاء، 10 دورات تدريبية في مجال سرطان الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، على هامش المؤتمر الدولي العاشر للجمعية الإفريقية الشرق أوسطية لأمراض الجهاز الهضمي (AMAGE)، وذلك بالتعاون مع كل من: الجمعية المصرية لدراسة أمراض الكبد والجهاز الهضمي، والجمعية الأردنية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، والجمعية المصرية لمرض الكبد الدهني، تحت عنوان "رفع مستوى ممارسة أمراض الجهاز الهضمي والكبد في إفريقيا والشرق الأوسط".

وأوضح بيان، أن هذا الحدث الطبي والعلمي الدولي يعقد على مدى يومين بحضور أكثر من 400 متخصص رفيع المستوى في مجال أمراض الجهاز الهضمي من كل من: إفريقيا، الشرق الأوسط، الصين، اليابان و أوروبا، وبمشاركة طلبة المنح الدارسية بكليات الطب المصرية من كل من: بوروندي، السودان، الكاميرون، جزر القمر، كينيا، غانا، غينيا بيساو، غينيا كوناكري، ملاوي، موريتانيا، نيجيريا، النيجر، جنوب إفريقيا، جنوب السودان، الصومال، تنزانيا، تشاد، أوغندا، وزامبيا.

وشارك السفير محند صالح لعجوزي، الأمين العام المساعد لـ جامعة الدول العربية، مدير عام الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية، في مراسم حفل افتتاح المؤتمر والدورات التدريبية بحضور رؤساء الجهات المشاركة ولفيف من السفراء الأفارقة.

وأشاد السفير محند لعجوزي - خلال كلمته - بالتعاون المثمر والمستمر مع الجمعية الإفريقية الشرق أوسطية للجهاز الهضمي منذ عام 2018 لصالح الأطباء الأفارقة، منوهًا بالأنشطة التي ينفذها الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية، خاصة في مجال الصحة لصالح الكوادر الإفريقية.

وأكد اهتمام الأمين العام لـ جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، شخصيًا، بهذا المجال الهام ودعمه لكل أنشطة الصندوق، ووعد بمواصلة الدعم الفني للأشقاء الأفارقة من خلال الدورات التأهيلية للأطباء والممرضات.

الجدير بالذكر، أن المؤتمر سيتضمن، إلى جانب المحاضرات العلمية، حصص تدريب نظرية وعملية على أحدث المستجدات المتعلقة ب سرطان الجهاز الهضمي والكبد، بالإضافة إلى بث مباشر لعمليات جراحية بالمناظير من كل من: جامعة عين شمس وجامعات يابانية وألمانية.

أضف تعليق