"النيل شريان الحياة".. محاضرة توعوية لقصور الثقافة بـ بورسعيد

"النيل شريان الحياة".. محاضرة توعوية لقصور الثقافة بـ بورسعيدالهيئة العامة لقصور الثقافة

ثقافة30-10-2024 | 19:56

نظم بيت ثقافة "أم خلف" بمحافظة بورسعيد، محاضرة تثقيفية بعنوان "النيل شريان الحياة"، خلال فعاليات "دوري المكتبات"، الذي تنظمه الهيئة العامة ل قصور الثقافة ، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في دورته الثانية للأطفال، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان ".

وتحدثت خلال المحاضرة، إسراء العربي، أخصائي ثقافي، عن التحديات التى تواجه نهر النيل في العصر الحديث، وتهدد الأمن المائي في مصر ودول حوض النيل.

كما شهد اللقاء حديثا موسعا حول أبرز أسباب تلك التحديات، منها الزيادة السكانية، وأيضا التوسع في المشروعات الزراعية والصناعية التي أثرت بشكل كبير على حصة المياه.

وتطرقت "العربي" لمناقشة أسباب حدوث تقلبات في منسوب مياه النهر، مشيرة إلى أن التغيرات المناخية وتغير أنماط هطول الأمطار أثرا بشكل كبير على البيئة، ومنسوب النهار الأمر الذي أثر سلبا على الزراعة وأدى إلى تدهور الكثير من الأراضي الزراعية وتصحرها.

واختتم اللقاء المقام بإقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وإدارة الدكتور شعيب خلف، مدير عام الإقليم، من خلال فرع ثقافة بورسعيد، بتقديم مجموعة من الحلول لحل أزمة المياه أهمها إعداد إدارة متكاملة خاصة بالموارد المائية، تفعيل خطط الإدارة على مستوى حوض النيل، استخدام أساليب الزراعة الحديثة لتقليل هدر المياه، التوسع في بناء محطات معالجة المياه العادمة وعدم تصريفها في نهر النيل، أعقب ذلك ورشة تصميم لوحات إرشادية توعوية للحفاظ على النهر، تدريب الفنانة منار نور الدين.

وكانت الهيئة العامة ل قصور الثقافة اطلقت فعاليات دوري المكتبات في دورته الثانية في الأول من أكتوبر الحالي، من خلال الإدارة العامة للمكتبات برئاسة أماني شاكر، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، وتستمر الفعاليات حتى 15 ديسمبر المقبل بالتعاون مع الأقاليم والفروع الثقافية.
ويتضمن الدوري المخصص للمرحلة العمرية من 9 إلى 18 عاما، محاضرات عن "نهر النيل"، ويقوم الطفل بتلخيص 3 كتب عن "نهر النيل" والإجابة عن عدد 30 سؤالا في الموضوع نفسه.

وتتم التصفية الأولى باختيار أفضل طفلين من كل فرع ثقافي، ثم التصفية الثانية باختيار أربعة أطفال من كل إقليم ثقافي (أي فريق يمثل كل إقليم)، حتى الوصول إلى التصفية النهائية.

أضف تعليق