تتجه الأنظار نحو عملية تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث يشير الخبراء إلى أن نجاح هذه العملية يعتمد بشكل كبير على جهود البشر في تحسين النماذج. مع تراجع مستويات التطوير، هناك مخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح عاجزًا عن تقديم معلومات جديدة مع مرور الوقت، هذا ما نشره الوول ستريت جورنال ، فى تقريره حول الذكاء الاصطناعى.
ويعتقد "داريو أمودي"، الرئيس التنفيذي لشركة "Anthropic"، أن الذكاء الاصطناعي سيتفوق على الذكاء البشري في عدة مجالات بحلول عام 2026. وكما أفادت "أوبن إيه آي"، فإن أحدث نماذجها مصممة للتفكير بفعالية في المهام المعقدة وحل المشكلات قبل تقديم الإجابات.
وأضاف "هانز مورافيك"، الباحث في مجال الروبوتات، أن أجهزة الكمبيوتر قد تتفوق في اختبارات الذكاء، لكن منحها مهارات الإدراك والتنقل التي يمتلكها الأطفال الرضع يبقى أمرًا صعبًا أو حتى مستحيلًا، ويرجع ذلك إلى أن هذه المهارات الفطرية جزء لا يتجزأ من الحمض النووي للإنسان، مما يجعل تطور الذكاء الاصطناعي بنفس سرعة الذكاء البشري أمرًا معقدًا.
وأكّد باحثو الذكاء الاصطناعي في شركة "آبل" توافقهم مع آراء "مورافيك"، موضحين أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى تكرار خطوات التفكير لفهمها وتطبيقها لاحقًا. هذه العملية تتطلب تدريبًا وتطويرًا، مما يستغرق وقتًا طويلاً. وفقًا لبعض الخبراء، قد لا يستطيع العالم تحقيق تقدم ملموس في تطوير الذكاء الاصطناعي بين عامي 2026 و2032 إذا لم يتم إدخال كلمات وجمل جديدة.