يعتبر بيت الخلاء من الأماكن المكروهة والتي صنعت فقط ليكون مكان لقضاء الحاجة، بعيدا عن الناس وليس مكانا طبيعيا للإستجمام أو أن تمارس فيه مهامك الطبيعية اليومية كسماع الأغاني أو شرب السجائر، وعلى ذكر ذلك القول فإنه يعتبر من الأفعال المكروهة والمحرمة شرعا، وهي الكلام في الحمام.
وقد حثنا الله سبحانه وتعالى، بأن بيت الخلاء هو بيت السكون والنجاسة، فهو مسكن للشياطين ووجب قبل دخولك ل بيت الخلاء أن تقول بسم الله، وتقول دعاء دخول الخلاء وهو : بسم الله، أعوذ بالله من الخبث والخبائث.
تحريم الكلام في بيت الخلاء أو الحمام
وكما قد ذكرنا من قبل أن الكلام في الحمام غير مستحب ومن أشكال الكلام في الحمام ما يلي :
التحدث في الهاتف حتى لا يسمعه أحد
الغناء
التحدث إلى النفس
التحدث مع أحدا يكون خارج الحمام، مثل أنك تخبر من في الخارج أنك بداخل الحمام
متى يكون الكلام في الحمام مُباح
قد أباح لنا الله التحدث في الحمام ولكن في ظروف محددة، ألا وهي إذا أستدعاك الأمر لأن تقوم بذلك مثل:
حالة حدوث الطوارئ مثلا كطلب النجدة لمساعدتك إذا حدث شيء
طلب شيء من أحدا من خارج الحمام
أما فيما غير ذلك فلا يصح، وحرام شرعا وغير مقبول نهائيا وخاصة إذا كان في وقت قضاء الحاجة.