استثمر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، فضيحة تسريب وثائق من مكتب رئيس الوزراء نتنياهو معتبرا أن المقربين منه ومساعديه يسرقون ويعملون كجواسيس بينما إسرائيل تعيش "حربا وجودية".
وقال لابيد في مقطع فيديو نشره على حسابه في منصة "إكس": "إذا لم يكن نتنياهو يعلم أن مساعديه المقربين يسرقون الوثائق، ويعملون كجواسيس داخل الجيش الإسرائيلي، ويزورون الوثائق، ويكشفون مصادر استخباراتية، ويسربون وثائق سرية إلى الصحف الأجنبية من أجل تعطيل صفقة المختطفين - فماذا يعرف؟".
وأضاف لابيد: "قال نتنياهو في الماضي إنه لم يكن يعلم أن هناك مشكلة في التدافع الذي شهده جبل ميرون، ولم يكن يعلم بأمر الغواصات، ولم يكن يعلم بأمر الإنذارات الأمنية قبل 7 أكتوبر (طوفان الأقصى). وهو الآن يدعي أنه لا يعرف ماذا يفعل مكتبه بينما إسرائيل في حرب وجودية".
هذا وقد أثار أحد المعلقين على "القناة 14" العبرية ضجة بإسرائيل بعد أن وضع فضيحة تسريب وثائق من مكتب رئيس الوزراء في سياق "المحاولة للإطاحة بالحكومة" بقيادة الشاباك والجيش.
وانتقد المعلق يعقوب باردوغو وهو المقرب من نتنياهو، ما أثير بشأن تسريب الوثائق قائلا: "إنهم يقومون بالسطو على سلطة التحقيق، والتنفيذ الانتقائي، وكل شيء من أجل الوصول إلى نتنياهو".