المؤشرات تؤكد وجود حالة استقطاب لم تشهدها أمريكا من قبل، إذ يتسارع المرشحين للوصول إلى الحكم عبر وعد المؤيدين بإنهاء الصراح الدائر في الشرق الأوسط، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «المؤشرات السياسية تشير إلى حالة استقطاب لم تشهدها الولايات المتحدة طوال تاريخها».
وأوضح التقرير، أنّ المؤشرات السياسية تشير إلى حالة استقطاب لم تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية طوال تاريخها، إذ إنّ كلا المعسكرين الديموقراطي والجمهوري يتسلح بآلات سياسية وإعلامية قد تقلب الطاولة حال وصول كلا من دونالد ترامب أو كامالا هاريس إلى المكتب البيضاوي.
وأشار التقرير، إلى أنّ العلاقات الخارجية من أهم الملفات التي سيتشكل مصيرها بعد نهاية سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية وإعلان رئيس أمريكا القادم، خاصة في ظل التوترات غير المسبوقة في منطقة الشرق الأوسط وبحر الصين وشرق أوروبا والحرب الروسية الأوكرانية، لذا المرشحين الرئاسيين حملا وعودا لمؤيديهم وللعالم بإنهاء كل الصراعات الدائرة حول وصولهم لسدة الحكم.
ولفت التقرير، إلى أنّ الرئيس الأمريكي السابق ترامب يتخذ نهجا قوميا صداميا، إذ يريد إبعاد بلاده عن كافة الصراعات الدولية، بهدف التركيز على ملف الاقتصاد الداخلي، مما يشكل تهديد لكثير من حلفاء أمريكا في الخارج، خاصة الدول الأوروبية و إسرائيل نفسها والذين كانوا يلقون بكاهل أزماتهم على الأكتاف الأمريكية.