المتابعة الدورية لمرضى سرطان الثدي في مراحله المُبكرة

المتابعة الدورية لمرضى سرطان الثدي في مراحله المُبكرة المتابعة الدورية لمرضى سرطان الثدي في مراحله المُبكرة

منوعات6-11-2024 | 10:15

ما هو الهدف من القيام بعمل المتابعة الدورية لمرضى سرطان الثدى فى مراحلة المبكرة؟

يجيب عن هذا السؤال دكتور أحمد مأمون ،

عضو هيئة تدريس واستشاري التشخيص المبكر علاج أورام الثدي والنسا والأورام الصلبة للكبار بكلية الطب جامعة عين شمس،

أن المتابعة الدورية لمرضى سرطان الثدي في مراحله المُبكرة حسب توصيات الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام لها أهميتها فى:

- هو التشخيص المُبكر لأي ارتجاع للمرض في الثدي المُصاب سابقاً أو مكانه، أو في الغدد الليمفاوية في نفس ناحية الاستئصال، وكذلك نفي وجود أي أورام جديدة قي الثدي الآخر.

- تقييم وعلاج أي أثار جانبية للعلاجات السابقة أو الحالية.

- تشخيص أي أورام سرطانية أخرى قد تنشأ والتي قد يكون أو لا يكون لها علاقة بسرطان الثدي الذي تم علاجه.

وأصاف أنه يتم البدء بعمل المتابعات الدورية بعد انتهاء العلاج الإشعاعي والكيميائي واستئصال الورم.

وأشار إلى أنه يُوصى بعمل المتابعات كل 3 أشهر في أول ثلاث سنوات، ثم كل 6 أشهر لمدة عامين، ثم مرة كل عام بعد ذلك. في الحالات ذات الخطورة الارتجاعية القليلة الحالات في المرحلة الصفرية يتم عمل المتابعة كل 6 أشهر في أول 5 سنوات ثم مرة كل عام بعدها.

ويتابع، يقوم الطبيب بتوقيع الفحص الموضعي. الفحص الموضعي يا للأسف كثيراً ما يتم تجاهله نظراً لعدم تخصيص وقت له، جدير بالذكر أن الكشف هو الأهم في المتابعة، و بالنسبة للفحوصات التي يتم طلبها في المتابعات فإن الثابت والمعروف هو أن طلب عمل ماموجرام وموجات صوتية على الثديين كل 6 أشهر أو عام، وقد يطلب الطبيب عمل رنين مغناطيسي على الثديين في بعض الحالات مثل أن تكون كثافة الثديين عالية.

ويوضح طبيب الأورام، لا توجد أدلة على أن طلب فحوصات أخرى في حالة عدم وجود أعراض عند المريضة قد يؤدي إلى نتائج أفضل من ناحية تحسين مُعدلات الحياة عند حدوث ارتجاع ومع ذلك، يقوم الأطباء بطلب فحوصات بسيطة مثل الأشعة العادية على الصدر أو الموجات الصوتية على البطن والحوض أو دلالات الأورام في أغلب الحالاتو قد يطلب الطبيب أيضاً عمل فحوصات أكثر دقة مثل المسح البوزيتروني على كامل الجسم (PET/CT) في الحالات ذات الخطورة الأعلى خاصة في السنوات الثلاث الأولى مثل حالات سرطان الثدي الثلاثي السلبي ذو المراحل المتقدمة موضعياً ويضيف، أثناء اعلاج الهرموني بعقار التاموكسفين (Tamoxifen): يتم عمل فحص نسا كل عام، و لا يُنصح بصفة عامة عمل موجات صوتية على الرحم عن طريق المهبل (Transvaginal U/S) لأنها قد تؤدي إلى عمل فحوصات أخرى قد غير مُفيدة مثل أخذ عينات من جدار الرحم، و أثناء العلاج الهرموني ب مضادات الأروماتيز (Aromatase Inhibitors): قد يقوم الطبيب المعالج بطلب عمل تحليل الدهون بالدم، يكون ذلك على وجه الخصوص في مرضى ضغط الدم المرتفع. يتم عمل مقياس هشاشة العظام (Bone mineral density scan) كل 6 أشهر أو عام أثناء العلاج وإعطاء مقويات عظام مثل الزوميتا (Zometa – Zoledronic acid) أو البروليا (Prolia -Denosumab 60 mg) بصفة روتينية للحفاظ على كثافة العظام مع أخذ كالسيوم وفيتامين دال بصفة روتينية، و-ط أثناء العلاج بمضادات الهير تو (Anti-HER2 treatments) مثل الهيرسيبتين (Trastuzumb -Herceptin) يتم عمل موجات صوتية على القلب كل 3 أشهر، في حين أنه يتم عمل نفس الفحص كل 6 أشهر لمدة عامين بعد انتهاء العلاج. الموجات الصوتية يتم عملها بنفس النظام في حالة إضافة عقار البرجيتا (Perjeta – Pertuzumab)، أو استخدام عقار الكادسيلا (Kadcyla – TDM-1).

أضف تعليق