إن الدعاء من أعظم العبادات إلى الله، وأكثر ما يقوي الصلة بين العبد وربه، فيسأل العبد ربه ما شاء من أمور في حياته الدنيا.
ويستحب في دعاء قضاء الدين الإكثار من الاستغفار ف الاستغفار مهم في دعاء قضاء الدين مكتوب قال تعالى" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم".
-اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِ
-اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ.
-اللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وتولنا فأنت أرحم الراحمين. يا كريم، اللّهم يا ذا الرّحمة الواسعة يا مطّلعًا على السرائر والضّمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيءٍ فهب لنا ما تقرّ به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنّك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشِّيَم، فبابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.
-اللهم أني أعوذ بك من كثرة الديون، اللهم أنت تعلم حالي، وتعلم أين يذهب مالي، اللهم رد عني ديني، وأريح لي بالي.
-اللهم إني عبدك وأبن عبدك وأبن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل أسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته لأحد من خلقك، أن تذهب همي وسدد عني ديني، وأبدلني مكانه فرجًا.
-اللهم إذا كان رزقي في السماء أنزله، وإذا كان في الأرض فأخرجه، وإذا كان بعيدًا فقربه لي، وأن كان قريب مني فدلني عليه، وأن كان قليلًا فأكثره، وأن كان كثيرًا فبارك لي فيه.
-اللهم أني أسالك أن ترحمني رحمة من عندك تغنني بها عما سواك، وأن ترزقني رزق أسدد به كل ديوني، بل ويفض انك أنت الوهاب، وقادر على كل شيء.
-لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم أنت القوي والقادر على كل شيء، أيسالك بحولك وقوتك أن تنير لي طريقي، وتسدد عني ديني، وترزقني العفو والعافية.
-روي عن أبيّ بن كعب أنّه قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ.