لقد حرم الله الجماع بين الرجل وزوجته أثناء فتره الحيض، وذلك لما فيه من أضرار خطيرة علي الزوج والزوجة وأن الله سبحانه وتعالي له حكمه في ذلك فإن لا ينهى عن شيء إلا وكان هذا الشيء فيه ضرر كبير علي الإنسان.
وقال الله سبحانه وتعالى "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ".
ولقد اكتشف الطب الحديث أن الجماع أثناء فتره الحيض له اضرار وخيمه علي الزوج والزوجة، فقد يسبب سرطان لعنق الرحم النسيج الذى يبطن جدار عنق الرحم.
وبينت الإفتاء، من خلال الفتاوى الإلكترونية، والتي قالت: الجماع في الحيض حرام وكبيرة من الكبائر.
واختتمت الإفتاء: أنه يجب على من وقع في هذه الفعلة متعمدًا أن يتوب إلى الله تعالى، وأن يندم على ما فعل، وأن يعزم على عدم العودة إلى مثله، وإخراج الكفارة عن الجماع في الحيض مستحب عند جمهور الفقهاء، وإن كان الرجل قد جامع أكثر من مرة في الحيض الواحد فيستحب له إخراج كفارة عن كل مرة جامع فيها.