قال موقع "أكسيوس" إن النساء في جميع أنحاء الولايات المتحدة أوقفن قرارات الإنجاب بعد فوز دونالد ترامب، بسبب مخاوف تجاه الرعاية الإنجابية والمساواة بين الجنسين.
وذكر الموقع الأمريكي في تقرير، أن انتخابات عام 2024 شهدت تسييس القرارات الشخصية بشكل مكثف بشأن الأسرة والأطفال، وتسليط الضوء على الاختلافات الشاسعة بين كيفية تخطيط الرجال والنساء للتصويت.
شاركت النساء اللاتي تحدثن مع "أكسيوس" أسبابا مختلفة لتعديل تنظيم الأسرة، والتي رددها آخرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي الذين أعربوا عن أسفهم لما قد يعنيه فوز ترامب لمستقبل عائلاتهم.
واستشهدت ماري كلير فار، 27 عاما، بتهديدات ترامب بتفكيك وزارة التعليم، إمكانية زيادة القيود على الصحة الإنجابية، وتحذيرات من الاقتصاديين حول كيفية تأثير سياسات ترامب المقترحة على تكاليف المعيشة.
فار، وهي أم من فرجينيا صوتت لصالح ترامب عندما كانت مراهقة في عام 2016، أنجبت طفلها الوحيد بعد أسبوعين من إلغاء قضية رو ضد وايد. وقالت فار عنها وعن زوجها: "قد نغير رأينا في نهاية المطاف، ولكن اعتبارا من الآن، لا نتوقع أن نكون قادرين أخلاقيًا على إنجاب طفل آخر حتى نعلم أننا سنكون قادرين على إعالتهم".
وتصورت جوردان سيمون، وهي أم من ولاية كارولينا الشمالية، ابنتها على أنها "سيدة عجوز صغيرة" عندما أدلت بصوتها هذا العام متسائلة: "ما هو نوع العالم الذي سأتركه لها؟".
وقالت سيمون إنها تشعر بالثقة في أن أطباءها قادرون على الحفاظ على سلامتها إذا أنجبت طفلا آخر. لكن خلال الأيام القليلة الماضية، واجهت رؤية مختلفة لمستقبلها كأم، مشيرة إلى أنه "إذا حدث شيء وهي بحاجة إلى الإجهاض، ولا أستطيع الحصول عليه، إلى أين آخذها؟ ولماذا يجب أن أفكر في ذلك بالنسبة لشخص عمره ثلاثة أشهر؟".
وفي السياق، ذكرت المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت أن "الشعب الأمريكي، بما في ذلك عشرات الملايين من النساء في جميع أنحاء البلاد، أعاد انتخاب الرئيس ترامب بتفويض مدو لتنفيذ السياسات التي شن عليها حملته الانتخابية - إنهاء التضخم، وتأمين الحدود، واستعادة السلام في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "العائلات الأمريكية ستكون في وضع أفضل في عهد الرئيس ترامب مما هي عليه اليوم في عهد بايدن، ولهذا السبب فاز".