رفضت السلطات الإسرائيلية منح قاتل عائلة دوابشة الفلسطينية، خلوة شرعية مع زوجته في حين أقدم على حرق بعض الأوراق في زنزانته كي لا يشتم عطر حارسات السجن بسبب "تحريم الأمر شرعا".
قدمت "دائرة اليهود" لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" في الأسبوع الماضي تقرير إلى جهاز الجهاز توصي من خلاله بعدم السماح لقاتل عائلة دوابشة، عميرام بن أوليئيل، بزيارة للاختلاء مع زوجته.
وذكرت "هيئة البث الإسرائيلية" أن بن أوليئيل أضرم النار في بعض الورق داخل زنزانته وذلك حتى لا يشتم عطر أي من الحارسات في السجن "وهو أمر محرم حسب الشريعة اليهودية" على حد قوله.
وجاء في بيان "الشاباك": "لدينا معلومات تفيد بأنه ومن حوله من مؤيدين له اعتبروا الخلوة مع زوجته التي منحت له قبل شهرين، حين أخرج من الحبس الانفرادي ونقل إلى جناح السجناء المتدينين، على أنها انتصار على النظام وتبريرا لفعلته".
وقد أضرم بن أوليئيل النار في بعض الورق في زنزانته بعد أن دخلت إحدى الحارسات إلى زنزانته. وأوضح أنه فعل ذلك لتبديد رائحة عطر السجانة. وقال: "لا أستطيع أن أشتم عطر المرأة بموجب الشريعة".
الجدير بالذكر أنه تم مؤخرا العثور على مشروبات كحولية مصنعة في زنزانة بن أوليئيل، الذي تم نقله من الحبس الانفرادي إلى جناح السجناء المتدينين في سجن أيالون.