أكد المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة و علاج الإدمان والتعاطي، مدحت وهبة، اليوم الثلاثاء، أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية ل مكافحة المخدرات يعكس اهتمام القيادة السياسية بمكافحة تعاطي المخدرات وفق خطة وطنية متكاملة.
وقال وهبة، في مداخلة هاتفية مع قناة "صدى البلد" الفضائية، :"إن الاستراتيجية الوطنية ل مكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي أطلقتها وزيرة التضامن الدكتورة مايا مرسي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ونيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لها أهمية كبيرة خاصة أنها أعدت بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الادمان و12 وزارة معنية بالتنسيق أيضا مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة".
وأشار إلى أنه سيتم من خلال التعاون مع وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة في إطار هذه الاستراتيجية الوطنية ، تنفيذ برامج توعوية متكاملة لتوعية طلاب المدارس والشباب داخل المراكز الرياضية بأساليب علمية تعتمد على إبراز الأضرار والمخاطر الناجمة عن الإدمان، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى طلاب الجامعات عن المعتقدات الخاطئة عن المخدرات.
وأوضح وهبة أن من ضمن محاور الاستراتيجية ، التي من المقرر أن تستمر لمدة 4 سنوات من "2024 ـ 2028"، تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة للعاملين في الجهاز الإداري للدولة، مشددا على حرص الدولة على مكافحة تعاطي المخدرة وعلاج مرضى الإدمان من خلال إطلاق البرامج الوقائية والتوعوية لرفع وعي الشباب بمخاطر الإدمان وتوفير كافة الخدمة العلاجية مجانا وبسرية تامة على مدار الـ 10 سنوات الماضية.
وشدد على أن التجربة المصرية سواء في البرامج التوعوية أو حتى في علاج وتأهيل ودمج المتعافين من الإدمان أصبحت نموذجا عالميا يحتذى بها بعد تلقيها الإشادة الدولية من الأمم المتحدة، مشيرا إلى الخدمات التي تقدمها الدولة في هذا الإطار منها الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي والتمكين الاقتصادي وتدريب وتعليم المتعافين من الإدمان على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل في إطار إعادة دمجهم مرة أخرى في المجتمع.