تنطلق أعمال القمة العالمية لـ تغير المناخ "COP 29" في (باكو) أذربيجان، وسط اهتمام واسع بتمويل المناخ كأولوية قصوى، وفقًا لما نشرته صحيفة "الجارديان" في تقريرها.
ويدعو منظمو القمة بقيادة رئيس المؤتمر "مختار باباييف"، إلى اتفاق حول هدف جديد لتمويل المناخ، يُعالج احتياجات الدول النامية في مواجهة التغيرات المناخية المتزايدة، من خلال تحديث الهدف المالي المحدد سابقًا في 2009 بمبلغ 100 مليار دولار سنويًا، والذي أصبح الآن غير كافٍ لمواجهة التحديات الحالية.
وتحتاج الدول النامية إلى دعم أكبر لمواجهة انبعاثاتها وتعزيز مرونتها أمام الأزمات المناخية، مثل: الأعاصير والجفاف، ومع ذلك فإن التوصل إلى إجماع بين 198 دولة ليس بالأمر السهل، حيث تختلف الرؤى بين مقترحات بتريليونات الدولارات وأخرى بمئات المليارات، مع تساؤلات حول حجم التمويل العام والدور المطلوب من القطاع الخاص.
ويشبه التحدي المناخي أزمة "كوفيد-19" التي دفعت الاقتصاديات المتقدمة إلى تخصيص تريليونات الدولارات لدعم مجتمعاتها، ومع ذلك لا يمكن تحميل الحكومات وحدها عبء التمويل؛ فالقطاع الخاص يجب أن يلعب دورًا محوريًا.