قال الإعلامي كمال ماضي، إنّ الساعات هذه ليست كأي وقت سواها، سنترك معها حال منطقتنا البائسة المغلوبة على أمرها لقليل من الوقت، ونرتحل إلى من بيدها 99% من أوراق اللعبة بل 100% من كروت الضغط على الكيان المستعمر للأرض العربية، بالطبع هذا التوصيف لا يليق بأي بلد في دنيانا إلا بلاد العم سام.
وأضاف خلال خلال تقديمه برنامج «ملف اليوم» الذي يذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: "تلك البلاد الأمريكية التي استقبل فيها ساكن حاليًا لبيتها الأبيض، ساكنها الجديد المنتخب، أعداء الأمس بروتوكوليًا التقوا اليوم بابتسامة ارتسمت على الوجوه وكأن الجراح السياسية التأمت لإظهار نية حسنة بانتقال سلمي منظم للسلطة".
وتابع: "وبعيدًا عن جماليات الصورة وإبهارها وهم من يُشهد لهم في الحبكة الدرامية والإخراج، لكن ايبر كلا الرئيسيين بوعدًا قطعه على نفسيهما بإحلال السلام في منطقتنا المُبتلاة خلال شهرين مُقبلين أم نعبرهما لتسير منطقتنا صوب صفقات يتقنها ويبرع في إبرامها رئيٌس منتخب عائد بنشوة النصر مستحوذًا على كل مفاصل الدولة الأمريكية".
وواصل: "لديهما النية حقًا في إيقاف نزيف الدم في كبح جماح الإفساد في الأرض بيد حكومة ذاك الكيان الأكثر تطرفًا في تاريخه أم نبقى في ذات التيه نسير خلف سراب في صحراء مقفرة موحشة على الجميع يهتدي سواء السبيل".