اقرأ باقي التقرير ف
بعد أن كان إيلون ماسك من أبرز معارضي دونالد ترامب خلال انتخابات 2016، تغيرت العلاقة بين الرجلين بشكل ملحوظ بعد ذلك، حيث أصبح ماسك أحد المقربين من الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا. على الرغم من الانتقادات التي وجهها ماسك ل ترامب في الماضي، فقد ظهر تحول في مواقفهما، خاصة مع دخول ماسك إلى عالم السياسة الأمريكية بشكل أكثر فعالية.
دور ماسك في حملة الجمهوريين كان ذا تأثير كبير، حيث دعم ترامب في انتخابات 2020 بشكل علني، مما أثار تساؤلات حول الأسباب وراء هذا التحول. البعض يرى أن ماسك كان يسعى لتقديم دعمه للرئيس السابق من أجل تعزيز مصالحه التجارية والشخصية، خاصة في مجالات الفضاء والطاقة المتجددة.
كما أن استثماراته في مجالات مثل السيارات الكهربائية، فضلاً عن صواريخ "سبيس إكس"، جعلت منه شخصًا ذا نفوذ في الدوائر السياسية.
أما عن دوره في إدارة ترامب المقبلة، فقد تم تعيينه للإشراف على "إدارة الكفاءة الحكومية" التي تم إنشاؤها مؤخرًا، وهي خطوة تشي بزيادة تأثيره في إدارة الحكومة الأمريكية.
يشاركه إدارة هذه الهيئة في المستقبل السياسي الأمريكي المرشح الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي، وهو ما قد يعزز من قدرة ماسك على التأثير في السياسات الأمريكية.
إيلون ماسك، الذي يعتبر أغنى رجل في العالم، سيظل له تأثير قوي في الشؤون السياسية الأمريكية والدولية في ظل ولاية ترامب الثانية. ومع تزايد علاقته الشخصية والعملية مع الرئيس ترامب، من المتوقع أن تلعب شركاته ومشاريعه، خاصة تلك المتعلقة بالفضاء والطاقة، دورًا رئيسيًا في تشكيل سياسات الإدارة القادمة.
ي العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا