عندما يجتمع قادة أكثر من خمسين دولة عربية وإسلامية حتما النتيجة مبشرة لوقف جرائم لا يمكن السكوت عليها فى قطاع غزة و لبنان ، ولهذا اتخذت القمة العربية الإسلامية والتى عقدت فى العاصمة السعودية الرياض حزمة من القرارات الإجرائية أهمها المطالبة بتجميد عضوية إسرائيل فى الأمم المتحدة ، ومعاقبة مرتكبى جرائم الحرب من أعضاء حكومة الاحتلال وحظر السلاح، إضافة إلى مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان وكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعمارى التى تنتهك القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وقرارات الشرعية الدولية واعتبار التقاعس عن ذلك تواطئاً يتيح ل إسرائيل الاستمرار فى عدوانها الوحشى الذى يقتل الأبرياء أطفالا وشيوخا ونساءً ويحيل غزة خرابا والمطالبة بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
كما طالبت القمة بوقف كل ما يؤدى إلى تدهور الوضع بصورة خطيرة والدعوة إلى كسر حصار غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري. كما أكدت دعم كل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة، وإسناد جهودها لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فورى ومستدام وكاف والانسحاب الفورى من محور صلاح الدين ...
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا