طالبت قيادات القطاع المصرفي الأمريكي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالحفاظ على المكاسب التي حققتها البنوك الوطنية الأمريكية خلال فترة حكم الرئيس جو بايدن.
ووفقًا لمنصة "دير ستاندرد" الأوروبية، نقلًا عن مصادر مصرفية أمريكية، فإن اللوبي المصرفي الأمريكي لعب دورًا كبيرًا في عهد بايدن، حيث نجح في تأخير أو تخفيف اللوائح التنظيمية التي كانت تهدد الصناعة المصرفية أو تجنبها تمامًا.
وأوضحت المنصة أنه مع دخول ترامب إلى البيت الأبيض في يناير المقبل، ستصبح الأمور أسهل بالنسبة لجماعات الضغط المصرفية، حيث يُعرف الرئيس الجمهوري بعدم تفضيله للقيود التنظيمية والضوابط الحكومية.
وأشارت المنصة إلى أن القطاع المصرفي الأمريكي يأمل في الحصول على مزيد من الحرية في إدارة أعماله خلال رئاسة ترامب، في ظل التخوف من تكرار تجربة الأزمة المالية العالمية في عام 2008، عندما كاد إفلاس بنك ليمان براذرز أن يؤدي إلى انهيار الاقتصاد العالمي.
وتوقعت المنصة أن تشهد فترة رئاسة ترامب تخفيفًا في الإشراف المصرفي، مع تقليل حماية المستهلك، وتسهيل عمليات الاستحواذ، ودعم العملات المشفرة أو صفقات الأسهم الخاصة.
وأضافت المنصة أن دعم الأغلبية في الكونغرس الأمريكي قد يمكّن ترامب من إعادة هيكلة المعاملات المصرفية إلى الوضع الذي كانت عليه قبل عام 2008.