قال الدكتور ممدوح سلامة، أستاذ الاقتصاد والخبير النفطي، إن التحديات تزاديد بشدة خاصة عقب انتخاب الرئيس دونالد ترامب للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن قمة مجموعة العشرين تضم أكثر دول العالم تقدما تسعى إلى تنشيط الاقتصاد العالمي والتقيد بالقوانين الدولية وليس بالضرائب التي يسعى ترامب لفرضها على الصين والاتحاد الأوروبي، فهذا يعرقل النشاط التجاري في العالم ويؤدي إلى انهيار النظم الاقتصادية المعترف بها والمعمول بها.
وأضاف «سلامة»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن قمة مجموعة العشرين سوف تبحث إقامة نظام متعدد الأقطاب أكثر عدلا ومساواة لدول العالم بدلا من النظام الذي ترأسه الولايات المتحدة وتعمل به الدول الغربية، موضحا أن الولايات المتحدة تقود العالم الآن بنظام تحتكر به القوى العالمية وتسعى للهيمنة السياسية.
وتابع: «روسيا و الصين وقمة البريكس سعت إلى تدشين نظام متعدد الأقطاب، حتى لا تكون هناك دولة عظمى واحدة تقود العالم، وبالتالي يكون هناك أدوارا لعدة أقطاب في العالم مثل روسيا و الصين والهند والولايات المتحدة».