عظَّم الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- يوم الجمعة وشرَّفه، وذلك لاختصاصه بعبادات معيّنة تُميّزه عن غيره، ومن الفضائل التي تُميّزه صلاة الجمعة وثوابها العظيم.
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر.
وأشار شلبي الى أن هناك بعض الرجال الذين لا يذهبون ل صلاة الجمعة ويصلونها ظهر فهذا حرام ولا يجوز، فمن يترك ثلاثة جمع وراء بعض فيطبع الله على قلبه "ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها.
واستشهد شلبي بالحديث الشريف: "مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ" [رواه: النسائى]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ".
واختتم شلبي : أنه يجب أن نصلى الجمعة فى المسجد ومن السنن الذهاب مبكرًا فمن يحضر المسجد والإمام يقيم الصلاة فلا يأخذ ثواب صلاة الجمعة.