يترقب العالم تغييرات جذرية في المشهد الجيوسياسي، مع اقتراب عودة الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، إلى البيت الأبيض، لاسيما في العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة و الصين بشأن تايوان.
يُذكر أنّه في ظل إدارة "بايدن"، ركزت السياسة الأمريكية تجاه تايوان على الدفاع عن الديمقراطية والنظام الدولي القائم على القواعد. ولكن مع عودة "ترامب"، فمن المتوقع أن ينصب التركيز على المصالح الذاتية للولايات المتحدة، مثل الصناعات الحيوية كالرقائق الإلكترونية، بدلاً من تعزيز القيم الديمقراطية.
كما أنّه من المرجح أنْ يُطالب "ترامب"، تايوان بزيادة نفقاتها الدفاعية، مما يعزز من عسكرة المنطقة. وبالنظر إلى فريق "ترامب"، قد تتبنى الإدارة نهجًا أكثر تصعيدًا يتمثل في تعزيز التحالفات العسكرية مثل "كواد" و"AUKUS"، وتسريع تسليح تايوان بأسلحة دفاعية متقدمة.
ومن جهتها، تستعد "بكين" لسيناريوهات المواجهة مع "واشنطن"، مدفوعة بتزايد السياسات العدائية الأمريكية تجاهها.