بعد رفض أستراليا نقل عاصمتها للقدس الشرقية.. إسرائيل تصاب بـ « خيبة أمل »

بعد رفض أستراليا نقل عاصمتها للقدس الشرقية.. إسرائيل تصاب بـ « خيبة أمل » بعد رفض أستراليا نقل عاصمتها للقدس الشرقية.. إسرائيل تصاب بـ « خيبة أمل »

* عاجل17-12-2018 | 13:13

دار المعارف - وكالات

أول أمس السبت كانت إسرائل تنتظر قرارا من استراليا بنقل عاصمتها إلى القدس، وأسرعت ر الخارجية الإسرائيلية ووصفت القرار المنتظر بأنه: " خطوة في الاتجاه الصحيح."

  وأمس الأحد، أعربت إسرائيل عن "خيبة أملها"، عقب إعلان رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، اعتراف بلاده بالقدس الغربية (المحتلة منذ عام 1948) عاصمة لإسرائيل، لكنه قال إن بلاده لن تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس إلا بعد تسوية سلمية مع الفلسطينيين.

وفى الإجابة على سؤال بشأن القرار الأسترالي قبيل افتتاحه جلسة الحكومة الأسبوعية أمس الأحد، امتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن التعليق على قرار أستراليا، مكتفيا بالقول: " ليس لديّ شيء لأضيفه، سنناقش القرار في وزارة الخارجية ".

ووصفت صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية، رد نتنياهو بـ "الفتور" وهو ما يشير إلى خيبة أمله بسبب اعتراف أستراليا بسيطرة إسرائيل على مدينة القدس الغربية فقط، وليس على كل المدينة (الشرقية والغربية).

وفى ذات السياق قال وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية تساحي هنجبي إنه “لا يوجد تقسيم بين غربيّ المدينة وشرقها، القدس كلها موحدة وسيطرة إسرائيل عليها ستبقى أبدية” مشيرا إلى أنه يأمل بأن “تصلح أستراليا خطأها في أقرب وقت ممكن”.

 فيما قال المتحدث باسم الكنيست الإسرائيلي، في تصريح لإذاعة الجيش، " إن إسرائيل كانت تتوقع أكثر من ذلك من قبل دولة صديقة مثل أستراليا".

وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة وغواتيمالا نقلتا سفارتيهما رسميا من تل أبيب إلى القدس في شهر مايو الماضى من هذا العام 2018 تنفيذا لإعلان واشنطن اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، وهى الخطوة التى قوبلت بتنديد دولي واسع، كما قطعت القيادة الفلسطينية اتصالاتها مع واشنطن.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية (المحتلة عام 1967) عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا لقرارات المجتمع الدولي.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2