لماذا أصبح يوم 18 ديسمبر اليوم العالمي للغة العربية؟

لماذا أصبح يوم 18 ديسمبر اليوم العالمي للغة العربية؟لماذا أصبح يوم 18 ديسمبر اليوم العالمي للغة العربية؟

*سلايد رئيسى18-12-2018 | 18:10

كتب: أحمد محمد

يتزامن اليوم 18 ديسمبر، الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، التي يحتفل بها العديد من سكان العالم وليس فقط الدول الناطقة بها كالعرب، حيث يتحدث بها أكثر من 442 مليون نسمة، وساعد الإسلام على انتشارها وارتفاع مكانتها بين الأمم، بعد أن أصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون.

ويرجع أصل تاريخ اليوم العالمي للغة العربية، عندما بادرت اليونسكو خلال الاحتفال بـ"اليوم الدولي للغة الأم" الذي يحتفل به في 21 فبراير من كل عام، أن تخصص يوم لكل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة للاحتفال بها على حدى، وكان 18 ديسمبر من نصيب اللغة العربية، حيث أنه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة 3190 (د-28) إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة عام 1973.

ويمثل الغرض من هذا اليوم، حسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، هو زيادة الوعي بين موظفي الأمم المتحدة بتاريخ كل اللغات الرسمية الست وثقافتها وتطورها وأن لكل لغة من اللغات الحرية على اختيار الأسلوب الذي تجده مناسبًا في إعداد برنامج أنشطة لليوم الخاص بها.

وبدأ احتفال اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية أول مرة عام 2012، وفي العام التالي قررت الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية التابعة لليونسكو، الاعتماد بشكل رسمي بأنه اليوم العالمي للغة العربية وأنها أحد العناصر الأساسية في برنامج عملها لكل سنة.

وسبق قرار اليونسكو عام  1973 حزمة من القرارات التي مهدت للإعلان الرسمي في 18 ديسمبر، حيث اتخذت ليونسكو قرار عام  1960 يقضي باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية التي تنظم في البلدان الناطقة بالعربية وبترجمة الوثائق والمنشورات لأساسية إلى العربية، واعتمد في عام 1966 قرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو.

أضف تعليق