كتب - محمد فتحي
تفقد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية يرافقه المهندس خالد عبدالراضي مدير مديرية الزراعة بالاقصر، والدكتور علي حزين رئيس مجلس ادارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، وفد رفيع المستوي من مركز البحوث الزراعية، تجميعة منزرعة بمحصول القمح بقرية الضبعية التابعة لمركز القرنة بالاقصر، كنموذج لمبادرة توحيد الحيازات الزراعية المفتتة التي ينفذها جهاز مشروعات التنمية الشاملة.
وتفقد وفد وزارة الزراعة تجميعة منزعة بمحصول القمح من الصنف شندويل 1، يشارك فيها 10 مزارعين بمساحة اجمالية 8 فدان، بنظام المصاطب، ضمن مشروع توحيد الحيازات التابع لمشروع بناء مرونة الامن الغذائي بصعيد مصر التابع للجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة.
ويضم الوفد الدكتور جمال سرحان رئيس الادارة المركزية لمحطات، والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث صحة الحيوان، الدكتور ايمن عبدالعال رئيس قطاع الانتاج، الدكتور ماهر المغربي مدير مشروع المزارع المصرية المشتركة، والدكتور صلاح عبدالمجيد رئيس قسم القمح، والدكتور اشرف ابوالعز مدير المحطة البحثية بتوشكى.
وأكد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، اهمية نظام الزراعة علي مصاطب، حيث تساهم في الحصول علي اقصى انتاجية ممكن من المساحة، فضلا عن توفير كمية المياه المستخدمة في الري، وتوفير كمية التقاوي، وتوفير استخدام الطاقة، فضلا عن التوجيه والتوزيع الرشيد والسليم للاسمد، ذلك بالاضافة الي الانتاجية العالية التي يحققها المحصول، بما يساهم ايضا في زيادة دخل المزارع.
وقال أن التجميعات الزراعية تضمن للمزارعين، الحصول علي تقاوي جيدة ونقية من درجة الأساس، كذلك الخصول علي خدمة جيدة طوال مراحل عملية الزراعة منذ بدايتها وحتي الحصاد والتوريد، لافتا إلي أن أيضًا الصنف المنزرع بهذه المساحة شندويل 1 ، يعد من الأصناف الجديدة عالية الإنتاجية، المقاومة للامراص، له أيضًا قدرة عالية الي علي تحمل التغيرات المناخية المختلفة، وخاصة في الصعيد مثل الحرارة والجفاف.
ومن جهته قال الدكتور علي حزين رئيس مجلس ادارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، ان مشروع توحيد الحيازات الزراعية بقرية الضيعية بمركز القرنة، تم البدء فيه اعتبارا من بداية الموسم الحالي، لافتا الي انه تم انفيذ حوالي 11 تجميعة بالقرية بمساحة اجمالية 59 فدان، يحوزعا 102 مزارع.
وأشار حزين إلي أنه تم إزالة الحدود بين المزارعين ، ومن ثم يقدم المشروع لهم الدعم منذ بداية عمليات الزراعية، لافتا الي انه تم حرث الارض وجهين، وتسويتها بالليزر، وتسطير وفج فضلا عن تقديم تقاوي الأساس لهم.
واوضح رئيس مجلس إدارة الجهاز أنه يتم أيضا تقديم الدعم للمزارعين بالتوصيات الفنية والارشادات، كذلك سيتم مدهم بحصة من الأسمدة الكيماوية في النصف الثاني من الموسم الشتوي.
وفي سياق متصل استكمل وفد الوزارة برئاسة الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، يرافقهم الدكتور سمير أبوسليمان منسق مشروع تطوير الري الحقلي، الجولة بزيارة قرية طود بمركز طود، بإعتبارها إحدي القري التي يتم فيها تنفيذ مشروع الري الحقلي.
وقال أبو سليمان انه يتم في هذه القرية تطوير الري علي مساحة اجمالية 63 فدان، يمتكلها حوالي 64 مزارع، بحيث يتم تغطية 18 مسقى و4 مراوي، باساليب الري الحديثة، واستخدام المواسير المدفونة.
وقال أن ذلك سيساهم بشكل مباشر في زيادك دخل المزراعة، نظرا لزياذة المساحة المنزرعة في أرضه وبالتالي زيادة إنتاجيتها، مشيرا إلي أن وزارة الزراعة تنفذ هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري وبتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الايفاد".
يأتي ذلك بناء علي تكليفات الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واستكمالا للجولة التي بداها أمس السبت من محافظة أسوان، لتفقد عدد من المشروعات الزراعية والتنموية ومتابعة زراعات المحاصيل الشتوية.