تقرير عالمى: ٢٠١٩ عام ركود الاقتصادى .. وهذه هى الأسباب

تقرير عالمى: ٢٠١٩ عام ركود الاقتصادى .. وهذه هى الأسبابتقرير عالمى: ٢٠١٩ عام ركود الاقتصادى .. وهذه هى الأسباب

* عاجل24-12-2018 | 22:42

كتبت : بسمة المنزلاوي
من المتوقع أن يشهد العام الجديد ٢٠١٩ العديد من الأحداث الاقتصادية الدولية التي ستعمل علي تغيير خريطة الاقتصاد العالمي في ٢٠١٩ ويحمل العام الجديد أجندة حافلة بالأحداث الاقتصادية الكبيرة والهامة
ونشرت وكالة بلومبرج الامريكية تقريرا لصندوق النقد الدولي يؤكد تراجع معدلات النمو الاقتصادي في  ٢٠١٩  ويرسم التقرير صورة أن الاقتصاد العالمي يركب قطار سريع من ٢٠١٧ متجها به إلي نفق الركود الاقتصادي
وذكر التقرير عدة أسباب لهذا التراجع أهمها (البريكست) وهو انفصال بريطانيا المتوقع عن الاتحاد الأوروبي المتوقع بعد استفتاء شهر مارس القادم وتهديدات إيطاليا بالانفصال هي الآخري وتداعيات ذلك علي الاقتصاد الأوروبي والاقتصاد العالمي ككل و استمرار التوتر الإيراني الأمريكي وتأثيره علي أسعار البترول والمخاوف من تصاعد سعر البترول بشكل يسهم في تزايد الركود الاقتصادي.
 و أضاف التقرير أنه من الأسباب الأخري تزايد الدين الخارجي لقوي اقتصادية كبري كالصين وتأثيراته وتداعياته أيضا مع استمرار حرب التجارة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا تزايد هجرة رؤوس الأموال من الأسواق النامية وتوتر أسواق الأسهم، وكلها أسباب لمزيد من الركود المتوقع.
ويؤكد تقرير صندوق النقد الدولي أن متوسط النمو العالمي المتوقع لا يتجاوز ٣.٧٪  وهو نفس معدل النمو للعام الحالي ٢٠١٨ وأيضا العام السابق ٢٠١٧ وكان الاقتصاد مستقر فوق (هضبة) علي حد قوله
وصدر تقرير 6خر للوكالة بعنوان A strong US economy will boost global growth in 2019 يؤكد أن النمو القوي للاقتصاد الأمريكي سيدعم النمو الاقتصادي العالمي ولكن يتوقع للاقتصاد الأمريكي أن يتراجع في ٢٠١٩ بسبب استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين والتي لن يقتصر تاثيرها علي تراجع النمو الأمريكي ولكن النمو العالمي ككل.
كما نشرت شبكة "بي ان ان" بلومبرج  المتخصصة في الأخبار الاقتصادية تقرير بعنوان the biggest political risks to the world economy in 2019  وحددت مجموع  من الأسباب الرئيسية للتراجع الاقتصادي المتوقع العام الجديد
• أولها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين
• ثانيا تهديد إيطاليا بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي
• ثالثا انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي (البريكست)
• رابعا هيمنة الحزب الديمقراطي الأمريكي علي صناعة القرار السياسي الأمريكي
• خامسا الانتخابات :فالعديد من الاقتصاديات النامية ستشهد انتخابات سياسية في ٢٠١٩ منها الأرجنتين ،الهند ،إندونيسيا ،جنوب أفريقيا ونيجيريا
• وأخيرا البترول :التوتر الإيراني الامريكي وانفصال قطر عن الأوبك وتوتر العلاقات ا لامريكية السعودية كلها أسباب قد توءدي إلي ارتفاع أسعار البترول مما يوءدي إلي مزيد من الركود الاقتصادي مما يعني أن الاقتصاد العالمي لن يغادر نفق الركود الاقتصادي في العام الجديد ٢٠١٩
أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2