الوزراء: التعليم والتموين والاقتصاد والصحة أبرز القطاعات المتصدرة للشائعات خلال 2018

كتبت: نشوى مصطفى

أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن أبرز قطاعات الدولة التي تم استهدافها بالشائعات خلال عام 2018 جاء في مقدمتها قطاع التعليم بنسبة 21.5%‏  تلاه قطاع التموين بنسبة 17%‏ ثم قطاع الاقتصاد بنسبة 15.3%‏، واحتل المرتبة المركز الرابع قطاع الصحة بنسبة 12.7%.

وذكر المركز الإعلامي - في انفوجراف نشره اليوم عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' عن حصاد مواجهة الشائعات وتوضيح الحقائق خلال عام 2018 - أن قطاع التضامن الاجتماعي استحوذ علي المركز الخامس بنسبة 6.2%‏ ثم قطاع السياحة والآثار بنسبة 5.9‏‎‎‏%‏ وقطاع الإصلاح الإداري بنسبة 5.7%‏ ثم قطاع الإسكان بنسبة 5.4%‏ فيما احتل قطاع الوقود والطاقة المرتبة التاسعة بنسبة 4.8%‏ ثم قطاع النقل والمواصلات بنسبة 3.2%‏ وأخيراً احتلت باقي القطاعات الأخري نسبة 2.3%‏.

وفيما يتعلق بالشهور التي شهدت تداول أكبر عدد من الشائعات خلال هذا العام، أشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلي أن شهر أغسطس جاء في المرتبة الأولي بنسبة 13% تلاه شهر سبتمبر بنسبة 12.7% ثم شهر ديسمبر بنسبة 12% وجاء شهر نوفمبر في المرتبة الرابعة بنسبة 11, 9% ثم شهر يوليو في المرتبة الخامسة بنسبة 11% تلاه شهر أكتوبر بنسبة 9, 1% ثم شهر يونيو بنسبة 8, 2% وجاء في المرتبة الثامنة شهر فبراير بنسبة 7, 1% تلاه شهر مايو بنسبة 4, 5% ثم شهر يناير بنسبة 3, 7% في حين جاء في المرتبتين الأخريين شهري مارس وأبريل بنسب متساوية وهي 3, 4%.

وعن أطرف الشائعات التي تم تداولها خلال هذا العام، لفت المركز إلي أن أبرزها كانت تحصيل تذكرة دخول يومية من طلاب المدارس قيمتها جنيه، وتحميل طلاب المدارس تكلفة أوراق إجابة الامتحانات، واستبعاد من لديه أكثر من خط محمول من البطاقات التموينية، إضافة إلي إعفاء المواطنين من دفع فواتير الكهرباء والمياه لمدة أربعة أشهر، وكذلك شائعة تحديد الحكومة حصة يومية لكل مواطن من المياه، وفرض الحكومة ضرائب علي المواشي، وإضافة مادة علي الخبز للحد من الكثافة السكانية وأخيرا تأجير الحكومة مقتنيات الملك توت عنخ أمون.

وحول الإنجازات التي حققتها الدولة علي مدار هذا العام في مختلف المجالات والقطاعات واستهدفتها مجموعة الشائعات بهدف ‏التشكيك فيها والتقليل من حجم الجهود المبذولة، وتمثلت في: وقف معاش تكافل وكرامة، وانسحاب الشركة المسئولة عن مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك ‏إلغاء نظام التعليم الجديد، وإلقاء نفايات خطرة خاصة بفحوصات فيروس 'سي' بالشوارع، وأخيراً منع قبول الطلاب ذوي الإعاقة ببعض الكليات المصرية.

وعن الأحداث والقرارات الحكومية المختلفة التي صاحبها تداول الشائعات، بين المركز أن أبرزها حصول الدولة علي شريحة قرض صندوق النقد الدولي، وكذلك تدشين مبادرة 100 مليون صحة، وقرار تنقية مستحقي معاش تكافل وكرامة فضلا عن إقرار المنظومة التعليمية الجديدة، وأخيراً قرار تنقية بطاقات التموين.‏‏

وحول أبرز الشائعات التي تكررت وتم نفيها عدة مرات خلال هذا العام، أوضح المركز أن أكثرها بقطاع التموين في: وقف صرف نقاط الخبز، ورفع سعر رغيف الخبز، وكذلك نقص الزيت والسكر في مقررات البطاقات التموينية، فضلا عن حذف عشوائي للمواطنين من بطاقات التموين.

بينما تمثلت أكثر الشائعات التي تم تداولها بقطاع الصحة في: توقيع غرامة علي 2500 جنيه علي المتخلفين عن المشاركة في حملة '100 مليون صحة'، وكذلك استبعاد من ليس لديهم تأمين صحي من علاج فيروس 'سي' المجاني، وتوقف إصدار قرارات العلاج علي نفقة الدولة.

وتابع المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إن أكثر الشائعات التي تم تداولها بقطاع التعليم تمثلت في: إلغاء نظام التعليم الجديد، وكذلك إلغاء نظام 'البوكليت' في امتحانات الثانوية العامة، وخفض مرتبات المعلمين لتقليل النفقات في النظام الجديد.

وأشار إلي أن قطاع الاقتصاد كان أكثر الشائعات التي تم تداولها في تحويل العملات الورقية إلي عملات معدنية، وكذلك بيع 49% من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لدولة ‏عربية، وفرض ضرائب علي ودائع المصريين في البنوك، وإصدار تعليمات للبنوك بالحجز علي أموال المودعين مقابل الضريبة العقارية.

ولفت إلي أن أكثر الشائعات تداولا بقطاع التضامن تمثلت في: وقف صرف معاش تكافل وكرامة، وإلغاء المعاش الضماني، وكذلك أن الحكومة لن تستمر في دفع أموال المعاشات. بينما تمثلت أكثر الشائعات بقطاع الإسكان في: توقف العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك رفع الحكومة الدعم عن مشروعات الإسكان ‏الاجتماعي، ومصادرة العقارات التي لم يسدد أصحابها الضريبة العقارية.