دار المعارف
يلجأ البعض إلى عادة خاطئة فى فصل الشتاء، حتى يشعرون بالدفء، وهى الاستحمام بماء شديد السخونة، الذى يؤدى إلى سهولة استجابة الجلد للأضرار الخارجية.
وحذر لى سانغ جون، خبير فى الأمراض الجلدية، من الاستحمام بماء ساخن، لقيامها بفقدان طبقة "المتقرنة"، التى تضم 20 من خلايا اللازمة لحماية الأنسجة من الأضرار.
وأكد الأطباء على فقدان الدهون المفيدة، وإزالة الطبقة الواقية، وفتح مسام البشرة فتبدأ فى امتصاص المعادن والكلور الموجودة بالماء فتتخلل أنسجة الجلد، وتخلصه من الزيوت الطبيعية والبروتينات الموجودة مما يعطى البشرة ملمسا جافا ومتشققا طوال الوقت.
كما أن الماء الساخن يؤدى إلى جفاف الشعر لقيامه بفقدان الزيوت الطبيعية به، وهبوط سريع فى ضغط الدم.
لذلك نصح الأطباء بضرورة تدفئة ماء الاستحمام لمدة 10 دقائق، بحرارة تقل عن 40 درجة مئوية، وفى حالة الإستحمام بالماء الساخن، يجب استخدام الماء البارد قبل الخروج من الاستحمام حتى يتم غلق مسام الجسم المفتوحة.