5 ملايين دولار رصدتها أمريكا ثمنا لرأس هذا الإرهابى .. الانتقام من منفذ عملية تدمير «يو إس إس كول»

5 ملايين دولار رصدتها أمريكا ثمنا لرأس هذا الإرهابى .. الانتقام من منفذ عملية تدمير «يو إس إس كول»5 ملايين دولار رصدتها أمريكا ثمنا لرأس هذا الإرهابى .. الانتقام من منفذ عملية تدمير «يو إس إس كول»

* عاجل7-1-2019 | 17:30

وكالات
انطلق زورق مطاطي محمل بالمتفجرات من ساحل مدينة عدن بسرعة هائلة في الثاني عشر من أكتوبر عام 2000،  ليصطدم بالمدمرة الأميركية "يو إس إس كول"، ويحدث انفجارا قويا كان كافيا لإحداث فتحة قطرها نحو 60 قدما في المدمرة ويقتل 17 بحارا.
واعتبر الهجوم أحد أعنف الاعتداءات على المصالح الأميركية، وضعت واشنطن هدفا ثابتا في تعقب المدبر الأول للهجوم جمال البدوي.
وتكمن الجيش الأمريكى بعد 18 عاما من تنفيذ ضربة في محافظة مأرب قتل فيها البدوي أحد مدبري الهجوم على المدمرة، الذي ساهم بهذه العملية الإرهابية في تضخيم صورة ذراع تنظيم القاعدة في اليمن.
وفسرت تغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عندما قال:" لقد حقق جيشنا العظيم العدالة للضياع والجرحى في الهجوم الجبان على السفينة يو إس إس كول. لقد ‏قتلنا للتو زعيم ذلك الهجوم جمال البدوي. عملنا ضد القاعدة لا يزال مستمرا. لن نتوقف أبدا عن محاربة الإرهاب ‏الإسلامي الراديكالي".
ووضع البدوى على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لأهم المطلوبين الإرهابيين، وهو أحد أبرز قادة تنظيم القاعدة الذي نفذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
وهرب البدوى من السجن مرتين إحداهما عام 2003 من سجن المنصورة فى عدن مع 9 من رفاقة ، قبل أن تعيده قوات الأمن إلى السجن مرة أخرى .
وقررت المحكمة الجزائرية المتخصصة أمن الدولة باليمن فى 29 سبتمبر 2005 حكما بإعدام البدوى غير أنها عادت وخففته إلى عقوبة الحبس 15 سنة .
وقاد البدوى فى عام 2006 عملية مخطط لها للهروب من السجن مرة أخرى ضمن 22 عنصرا من القاعدة، حين حفر عناصر من التنظيم بأيديهم نفقا من الغرفة التي كانوا نزلاء بها، إلى جناح خاص بالنساء في مسجد مجاور لمبنى الأمن السياسي.
وفي عام 2007 ، تم إطلاق سراح البدوي من السجن بعد أسبوعين من تسليمه نفسه، في صفقة تعهد فيها بالعمل مع السلطات من أجل ملاحقة واعتقال عناصر أخرى في تنظيم القاعدة.
وأثارت أنباء الصفقة توترا في العلاقات بين اليمن والولايات المتحدة حيث وجهت هيئة محلفين اتحادية كبرى اتهامات إلى بدوي تتعلق بالقتل والإرهاب، وقدمت وزارة الخارجية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقاله.
وقالت القيادة المركزية الأميركية على "تويتر"، الأحد، إن البدوي قتل في ضربة دقيقة بمحافظة مأرب في أول يناير، وذلك بعد يومين من إعلان القوات الأميركية أنها استهدفت البدوي في ضربة.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الكابتن بيل أوربان: ”أكدت القوات الأميركية نتائج الضربة بعد عملية تقييم متأنية“.
وبالحصول على رأس بدوي ذات الخمسة ملايين دولار، تكون الولايات المتحدة قد وجهت أحدث ضربة لفرع تنظيم القاعدة في اليمن المعروف باسم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي فقد قادة رئيسيين في ضربات أميركية سابقة في السنوات الأخيرة.
أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2