أمين سر «خارجية البرلمان» عن لقاء الرئيس السيسى مع cbs: القناة روجت للحوار بشكل سلبي

أمين سر «خارجية البرلمان» عن لقاء الرئيس السيسى مع cbs: القناة روجت للحوار بشكل سلبيأمين سر «خارجية البرلمان» عن لقاء الرئيس السيسى مع cbs: القناة روجت للحوار بشكل سلبي

* عاجل8-1-2019 | 12:34

كتب: على طه

أكد طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، وعضو لجنة العفو الرئاسي، أنه فى إطار محاولة إضفاء حالة من الانتشار السلبي لحوار الرئيس عبدالفتاح السيسي مع قناة (سي بي إس)، حيث قامت القناة بالترويج بأن مصر طلبت عدم إذاعة اللقاء، لتوحي القناة بأن اللقاء يتضمن ما يُشين.

 أضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان في تصريحات صحفية - اليوم الثلاثاء - أنه وبعد متابعة الجميع للقاء وردود الفعل بشأنه في مستويات مختلفة، يعتقد أن السحر انقلب على الساحر، وباتت القناة مادة للسخرية من المتخصصين والرأي العام، إذ لم يتضمن الحوار أي شيء مما أوحوا به زيفًا.

وأوضح الخولى، أنه من خلال طريقة عرض وإخراج الحوار للرأي العام،تم الإيهام بأن الحوار سيتضمن أسئلة أحرجت الرئيس، أو إجابات غير موفقة، لكن ما تحقق العكس تمامًا، حيث جاءت ردود الرئيس فى غاية القوة، بل إن من تعرض للإحراج والعجز هو الطرف الآخر، وتبلور ذلك على سبيل المثال في سؤال بشأن أسباب تأخر مصر في القضاء على الإرهابيين في سيناء، على رغم تلقي مليار دولار من المعونة العسكرية الأمريكية سنويًا؟.. فجاء رد الرئيس بسؤال مضاد: ولماذا لم تستطع أمريكا القضاء على الإرهاب في أفغانستان بعد 17 سنة وإنفاق تريليون دولار؟.

وأوضح الخولي أنه من خلال عمله فى لجنة العفو الرئاسي فإن رقم الـ60 ألف سجين سياسي فى مصر لا أساس له من الصحة، وأن مصدر هذا الرقم هو منظمة فى الداخل المصري تمول من منظمات دولية، وتستهدف النظام السياسي الحالي فى مصر، حيث قامت بالترويج لهذا الرقم الذي تلقفته منظمات دولية، ومن خلال عمل لجنة العفو الرئاسي طالبنا المنظمات التي تتحدث عن ذلك الرقم بإرسال قوائم أسماء الـ60 ألف جين سياسي إلا أن هذه المنظمات عجزت عن الرد إلا منظمة واحدة أرسلت قائمة واحدة تحمل عشرين اسمًا لقيادات في جماعة الإخوان.

و أضاف عضو لجنة العفو الرئاسي بأن بعض الأبواق الإعلامية والمنظمات تحولت إلى منصات لحقوق الإرهاب، فأين كانت تلك الأبواق عندما حرق الإخوان الكنائس عقب ثورة 30 يونيو، أو عندما حاصر ميليشيات الإخوان المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامي، أو حتى عندما اعتدوا على المتظاهرين السلميين فى محيط قصر الاتحادية فى عهد المعزول شعبيًا محمد مرسي.

أضف تعليق