وكالات
احتشد أنصار مرشح الرئاسة اليميني في الإكوادور، جوليرمو لاسو، في شوارع العاصمة كيتو لليوم الثاني على التوالي للإعراب عن احتجاجهم على نتائج جولة الإعادة للانتخابات الرئاسة، التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن مؤيدي لاسو اشتبكوا مع قوات الشرطة وشككوا في نزاهة الانتخابات وزعموا وقوع عمليات تزوير.
وقد فاز مرشح الحزب الحاكم لينين مورينو في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية بحوالي 51% من أصوات الناخبين مقابل 49% حصل عليها منافسه المرشح المحافظ جوليرمو لاسو، وذلك بعد فرز نحو 99% من الأصوات.
وكان مورينو قد حصد في الجولة الأولى من هذه الانتخابات، والتى جرت في 19 فبراير الماضى، 39.4 % من الأصوات، فى حين حصد لاسو 28.1 %، ولم يحقق أى منهما الـ40% اللازمة لتحقيق فوز صريح.
وتعد هذه الانتخابات الرئاسية هى الأولى لاختيار رئيس جديد خلفا للرئيس اليسارى رافاييل كوريا، الذى تنحى عن السلطة بعدما قاد البلاد لمدة عقد من الزمن.
يشار إلى أن مورينو، الذى كان مسئولا بارزا في حكومة كوريا ما بين 2007 و2013، قد تعهد خلال حملته الانتخابية بتخفيض النفقات والضرائب، فيما تعهد لاسو، الذى ينتمى إلى يمين الوسط والذى كان يعمل فى القطاع المصرفى، بتوفير مليون فرصة عمل.