كتب – عادل الهوارى
مع أحتفالات أعياد الشرطه وثوره 25 يناير لعام 2019 بد شكل محافظه قنا هذه المره مختلف كثيرا حتى عن العام الماضى ,
السبب الاول وكما يقول الاهالى هو حسن اختياره وزاره الداخليه هذه المره للقيادات الامنيه بجنوب الصعيد وخاصه مدير امن قنا اللواء " مجدى القاضى " والذى يعرفه لاهالى جيدا واقتنعوا سريعا ودون ضغط باستراتيجيته الامنيه الجديه لعده اسباب ,
أولا سابق معرفتهم به حيث سبق وعمل بشمال قنا لاكثر من سنوات , ولانه من ابناء محافظه مجاوره ويعرف طباع " الصعايده "تماما " واخيرا تعليماته المشدده بحسن معامله الاهالى وخاصه كبار السن واصحاب القيادات الطبيعيه فى قراهم ومدنهم ,
اذن مالذى تغير هذه المره واسباب الاستقرار الامنى بقنا ؟
الاهالى اتفقوا تماما على مبادره وزاره الداخليه والتى نقلها لهم واقنعهم بها اللواء " القاضى " والخاصه بمنع حمل السلاح غير المرخص واسداء النصيحه ثم تطبيق القانون بقوه على الجميع دون استثناء ايا كان من يحمل هذا السلاح , ونتج عنه ولاول مره اختفاء زفه " ضرب النار " فى الافراح وهى العاده الصعيديه القديمه التى كان قد حاول منعها سابقا اللواء ممدوح سالم فى منتصف السبعينات وكان نجاحها محدودا , واما هذه المره فنجاح منقطع المظير اسعد حتى الاطفال والسيدات
ثانيا ....
السيطره على النقاط الساخنه بقنا ومنها نقاط كانت ملتهبه وخاصه قرى الدم والنار " الحجيرات – حمردوم – ابوحزام " واضيف لهم ايضا نقاط ساخنه اخرى مثل قرى " الكرنك – كوم هتيم " فى اقصى الشمال وبعض المناطق بدشنا , هذه النقاط تم السيطره عليها تماما وتم القبض على اباطره البلطجه فيها ومن لم يتم ضبطه فر وترك المحافظه باثرها الى محافظات مجاوره ,,
ثالثا ..
فرض قوه القانون فى الشارع واختفت جمله سخيفه للغايه كانت تزعج الجميع " هو حضرتك مش عارف انا ابن مين " واصبح اهالى قنا يعرفون تماما ان من اجرم سيحاسب ومن لم يجرم لن يجرؤ احد على تعقبه , وبات الجميع يعلم ان قوه القانون تفوق قوه لون لوحه سياره حضرته ايا كان لونها او رمزها او حصانتها
ويبقى ملف المصالحات الثاريه وللحق فان صاحب الفضل فيه الى جانب اجهزه الامن هو محافظ قنا اللواء " عبدالحميد الهجان " والذى شهدت قنا فى عهده 105 مصالحه ثاريه وسجلت قنا وطبقا لدفاتر وزاره الداخليه المركز الاول فى ملف المصالحات
واما عن اهم مطالب الاهالى من الداخليه فى عيدها وخاصه من اللواء " مجدى القاضى " صاحب الشعبيه الكبيره هنا فكانت بسيطه للغايه , مزيد من الانضباط المرورى وتشديد استخراح تراخيص القياده وخاصه للشباب وايضا استمرا جهوده فى فرض مزيدا من حسن معامله المواطنين فى اقسام الشرطه وهى وللحق وكما يقولون بدات افضل بمراحل منذ توليه منصب مدير امن قنا .