مصادر – دار المعارف
استقبلت وزارة الداخلية الجزائرية 153 طلبا للترشح على مقعد الرئاسة، حسب بيان صادر عن الوزارة اليوم الأربعاء.
وحسب البيان الذى نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل "فيسبوك" هناك 14 طلب لرؤساء أحزاب سياسية، و139 رسالة لمترشحين آخريين غير منتمين لأحزاب.
وصرحت مصادر تابعة للجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات أن الجزائر لم يسبق وأن شهدت مثل هذا التنافس على منصب الرئيس، لكنها أوضحت أن غالبية المرشحين سوف ينسحبون عند اصطدامهم بشرط جمع 60 ألف توقيع الذي يفرضه الدستورعلى كل مرشح للرئاسة.
ولم يعلن الرئيس بوتفليقة (81 عاما) حتى اليوم الأربعاء نيته الترشح لولاية جديدة، في الانتخابات الرئاسية التي تقام في 18 أبريل المقبل.
وتضم طلبات الترشح، ضباط سابق ونفى الجيش الجزائرى، وصحفيون، إضافة إلى علي بن فليس (74عاما) رئيس الحكومة الأسبق الذى نافس الرئيس بوتفليقة في انتخابات الرئاسة لمرتين، في 2004، و2014، وعبد الرزاق مقري (58عاما) وهو رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي بالجزائر، وقد أعلن عن نيته خوض غمار الرئاسيات، بعد أن قوبلت مبادرته بإرجاء تنظيم الانتخابات، وتمديد ولاية بوتفليقة بالرفض.
وجدير بالذكر أن آخر موعد لتسجيل أسماء الراغبين في الترشح الذى يقدم للمحكمة الدستورية الجزائرية، هو 4 مارس القادم.