كتب: إبراهيم شرع الله
قالت الدكتورة إيمان عبدالله استشارى علم النفس إن حملة ” خليها تعنس” غير لائقة وأساليبها غير راقية، مضيفة أن مثل هذه الحملات لا تمس مجتمعنا بأى أضرار لأن مجتمعنا له عادات وتقاليد بُنى عليها.
وأوضحت عبدالله أن من أطلقوا هذه الحملة ومنفذوها يهدفون إلى مقاطعة الزواج بأن يخضع الآخرون بما يُطلب منهم، موضحة أنه يجب إقناع الناس بأساليب صحيحة، مثل حملة بلاها شبكة، ونيش؛ وغيرها، لأن البنت تريد إنسان يعرف معنى الزواج وليس شخص يمتلك ثروات.
وأضافت استشارى علم النفس أن شن حملات ضد الزواج تضر ولا تصلح، مؤكدة أن مثل هذه الحملات تمثل خطورة على المجتمع.
وأكدت عبدالله أن إذا استمرت هذه الحملات تحدث خلل فى تركيبة المجتمع أى تلعب فى الهندسة البينية والطبقات عددها تقل لأنها تمحو الطفولة ويزيد عدد الشباب والشيوخ أكثر من الأطفال فيما بعد، وينتشر الانحراف والتحرش والزنا، وتكثر الفتن، كالسرقة والقتل والجرائم والعادات غير الحميدة، موضحة أن هذه الحملات إذا انتشرت وتوسعت ستؤثر سياسيًا واقتصاديًا ودينيًا على المجتمع.
وأشارت إلى أن هذه الحملات مدسوسة بأفكار خارجية متطرفة لزعزة أمن واستقرار الوطن، وفك الروابط المتماسكة.
وأضافت استشارى علم النفس أن مثل هذه الحملات أيضًا تقلل من شأن الفتاة لأن كلمة ” عانس” صعبة جدًا عليها وجعلها مثل البضائع التى تباع وتشترى وتخزن وتصدى، وهذا أسلوب غير راق ويصبح جدلًا بين الطرفين، وتكون هناك منافسة غير حميدة، وكان من الأفضل أن يطلقوا حملة باسم ” تزاوجوا تكاثروا”.
وطالبت عبدالله من الأسرة أن تحسن الاختيار فى من يُقبل على الزواج من ابنتهم ويستطيع تحمل مسئولية الزواج.
وتساءلت استشارى علم النفس لماذا نكون ضد مبادرات الرئيس السيسى التى يطلقها لبناء إنسان مصرى قوى سليم؟ ونحن نقوم بهدم ما يبنيه الرئيس؛ فيصبح هناك أشخاص عدونية لنفسها والمجتمع ولا بد من المعالجة بطريقة صحيحة.
وتمنت عبدالله أن تكون مصر خالية من الأفكار المتطرفة والانحرافات الجنسية والتسول.