كتب: محمد العوضى
مشروع "إرادة" لخدمة ذوى القدرات الخاصة، هو أول مشروع يعتمد على تقديم جميع الخدمات الاقتصادية والاجتماعية والصحية لذوى القدرات الخاصة بطريقة الكترونية.
وصاحب فكرة المشروع هو الدكتور عثمان عرفات حسن مصطفي خبير تقنية أمن المعلومات والمدرب الدولى، ويطرح فى السطور التالية ما يتعلق بفكرته ومحاورها
قال د.عثمان فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" إنه فى ظل ما يشهده العالم الآن من تطور سريع في تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات، واستطاعت دول أن تستثمر ذلك من خلال بناء الأنظمة الالكترونية الضخمة للتقديم الخدمات الالكترونية وبسرعة وجودة عالية.
وأضاف المدرب الدولى، أن مشروع "إرادة" لخدمة ذوي القدرات الخاصة يقوم على عدة محاور أهمها. تدشين بوابة الكترونية متكاملة لخدمة ذوي القدرات الخاصة ترتكز على المحاور الأتية:
- تسجيل بيانات جميع ذوي القدرات التدريبية في قاعدة بيانات واحدة يمكن من خلالها الاستعلام وإصدارالتقارير بصورة صحيحة عن نسبة ذوي القدرات الخاصة في مصر وذلك من خلال الرقم القومي ورقم شهادة التأهيل المهني.
- الجانب التعليمي: تسجيل ومتابعة العملية التعليمية لكل فرد في المراحل الدراسية المختلفة لتحديد الخدمات التعليمية التي يمكن ان تقدم لهم والبرامج والدورات التطويرية الخاص بهم وعمل منصة تعليم إلكتروني خاصة بهم تتناسب مع قدراتهم وحالتهم الصحية.
- الجانب الصحي: متابعة الحالة الصحية لكل فرد والمستشفيات التي يمكن مراجعتها وكذلك حجز المواعيد للكشف بطريقة إلكترونية يتم من خلالها تسجيل بيانات المستشفيات التي يمكن للفرد التردد عليها ويكون هناك صلاحية للمستشفى من تسجيل ومتابعة الحالة الصحية للمريض وحجز المواعيد بطريقة الكترونية تسهيلا لظروفهم الصحية.
- الجانب الاقتصادي: متابعة كل فرد للخدمات الاقتصادية المقدمة له من خلال الدولة أو المجتمع المدني وعمل بطاقة صرف خاصه بهم يمكن من خلالها الدولة تقديم الدعم المادي لهم.
- الجانب المهني: تسجيل ومتابعة البرامج المهنية المقدمة لكل فرد بناءً على درجة الاعاقة بهدف تنمية مهاراتهم وخلق فرص عمل للاعتماد على أنفسهم، والاندماج والمشاركة في المجتمع.
- الجانب الرياضي: تسجيل ومتابعة النشاط الرياض للمتميزين منهم ومساندة أصحاب المهارات لاكتشاف المواهب وتطويرها وإتاحة الفرصة للمشاركة في البطولات المحلية والدولية لتمثيل مصر.
وأضاف عثمان أن المشروع يهدف إلى خدمة ورعاية ذوي القدرات الخاصة واستثمار التكنولوجيا على النحو التالى:
1- الأمثل في سرعة ودقة تقديم الخدمات لهم علي مستوي الجمهورية.
2- عمل صلاحيات للفرد من ذوي القدرات الخاصة من خلال رقمه القومي ورقم الكود شهادة التأهيل المهني، وكذلك صلاحيات مخولة للجهات التي تقدم الخدمات كلا بصلاحيات الخاصة به سواء في الجانب التعليمي أو الصحي أو المهني أو الدعم الاقتصادي من الشئون الاجتماعية أو المجتمع المدني.
3- توفير فرص عمل للبعض من ذوي القدرات الخاصة للعمل على النظام أو تطوير مهاراتهم المهنية لخلق فرص عمل وذلك بالاعتماد على البيانات من النظام بصورة صحيحة وتحديد البرامج وعدد المتدربين المستفيدين بصورة دقيقة وصحيحة.
4- توفير الرعاية الصحية المناسبة بالتنسيق مع المستشفيات التي تقدم لهم الخدمات الصحية ومتابعة الحالة الصحية عن طريق النظام الالكتروني.
5- متابعة الدعم المقدم من الدولة والجهات الخيرية لكل فرد من ذوي القدرات الخاص. بشكل إلكتروني دقيق على مستوي الجمهورية ومعرفة نسبة المستهدفين من الدعم.
6- تطوير مهارات ذوي القدرات الخاصة باستخدام التعليم الإلكتروني لما يتناسب مع ظروفهم الصحية.
7- إصدار التقارير المختلفة يومية أو شهرية أو ربع سنوية أو نصف سنوية أو سنوية عن كل فرد على حدا أوتقرير عام عن ذوي القدرات الخاصة على مستوي الجمهورية او المحافظة أو مركز أو قرية سيساعد هذا النظام المسئولين في الدولة علي اتخاذ قرارات مبنية على نظام إلكتروني دقيق في اتخاذ القرارات المناسبة لخدمة ذوي القدرات الخاصة.
8- الانتقال من أن يكون الفرد من ذوي القدرات الخاصة عبء على المجتمع أن يكون عنصر فاعل في المجتمع ويستطيع الاعتماد على نفسه.
9- يستهدف المشروع جودة وسرعة تقديم الخدمة وفقا لأحدث النظم الالكترونية في نظم المعلومات الإدارية. وأعرب الدكتور عثمان عرفات عن أمله أن تتبنى الجهات المسئولة فى الدولة هذا المشروع القومى، خاصة أن مشروع " إرادة " يخدم قطاع عريض من فئات المجتمع المصرى، الذين يحملون بحياة كريمة تليق بهم.
عثمان عرفات حسن مصطفي خبير التنمية البشرية