دار المعارف
صرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن سامح شكرى، وزير الخارجية، التقى بنظيره الجابونى عبدالرزاق جى كامبوجو، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.
وقدم شكرى، خلال اللقاء الذى عقد على هامش الاجتماعات التمهيدية للقمة الإفريقية المنعقدة فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الجمعة، التهنئة لوزير خارجية الجابون بمناسبة توليه مهام منصبه فى يناير الماضى، مشيرًا إلى تطلع مصر لمواصلة علاقات التعاون القائمة بالفعل بين البلدين، ودعم مصر المستمر للجابون قيادة وشعبًا.
وأشاد وزير الخارجية، بما شهدته العلاقات الثنائية من تطور مطرد على جميع الأصعدة، والتى تكللت بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى أغسطس 2017، وهى الزيارة الأولى لرئيس مصرى إلى الجابون، مؤكدًا على أهمية البناء على نتائج تلك الزيارات وأبرزها اتفاق التجارة الذى تم توقيعه بين البلدين.
وأشار إلى أهمية النظر فى عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة بين البلدين، وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، فضلا عن أهمية الإسراع بالإجراءات الخاصة بإنشاء مصنع مصرى للأخشاب بالمنطقة الاقتصادية الخاصة، إلى جانب تعزيز التعاون في مجال الزراعة من خلال تخصيص أراضى فى الجابون لإنشاء مزرعة مشتركة لزراعة الأرز.
كما أكد على اهتمام مصر بالتعاون مع الأشقاء فى الجابون فى مجال بناء القدرات، وذلك من خلال الدورات التدريبية التى تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للكوادر الجابونية فى مختلف التخصصات.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، أكد وزير الخارجية، على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور فى المحافل الإقليمية بين البلدين، وعلى رأسها الاتحاد الإفريقى الذى ستتولى مصر رئاسته خلال عام 2019، والذى يتزامن مع ترؤس الجابون للجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا، مشيرًا فى هذا الإطار إلى أهمية العمل الإفريقى المشترك ودعم الاتحاد الإفريقى فى إحلال السلم والأمن بالقارة، وتوحيد الرؤى والمواقف، بما يصب فى مصلحة الدول الإفريقية.