الصادق المهدي: لولا أمريكا ما كانت القاعدة ولا داعش

الصادق المهدي: لولا أمريكا ما كانت القاعدة ولا داعشالصادق المهدي: لولا أمريكا ما كانت القاعدة ولا داعش

* عاجل6-4-2017 | 16:41

وكالات
اعتذر الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي السوداني، عن السفر إلى أمريكا احتجاجا على سياسات الرئيس دونالد ترامب حيال مواطني ست دول بينها السودان، محملا واشنطن مسؤولية التطرف.
وكان من القرر أن يشارك المهدي في اجتماعات نادي مدريد لكنه بعث خطابا لأمينه العام، قال فيه:"بصفتي أحد الأشخاص الذين تستهدفهم السياسات الأمريكية الجديدة، فإنني لست على استعداد للسفر في هذه الظروف غير المرحبة"، داعيا الأمانة العامة لنادي مدريد إلى "قبول اعتذاره لعدم حضور منشط نادي مدريد المقبل".
ونقل موقع "سودان تربيون" عن خطاب اعتذار المهدي قوله إن الشعب الأمريكي "كريم وموهوب، غير أنه، وإلى حين أن تلتزم السلطات بهذه المزايا الأمريكية، وتحجم عن القيام بعقوبات جماعية، فإننى أرفض التعرض للإذلال المتوقع في معاملة الأشخاص الذين يحملون الجنسية السودانية والعقيدة الإسلامية".
ووجه الصادق المهدي، الذي كان تولى رئاسة وزراء السودان سابقا، انتقادات للولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك تنظيم باسم "القاعدة" الذي جاء نتيجة تعبئة الحماسة الإسلامية لإسقاط القوات السوفيتية في أفغانستان، ولم يكن هناك "داعش" قبل أن تحتل الولايات المتحدة العراق.
وشدد المهدي على أن "الأعمال الإرهابية لديها أبوة مشتركة ومن غير المنصف تقديمها على أنها من سلالة إسلامية منفردة"، مقرا من جانب آخر بوجود "بعض المنحرفين من المسلمين متورطين في أعمال ارهابية"، إلا أنه رأى أن هؤلاء "لم يكن بمقدورهم الوصول لهذا المدى بدون الروافع الدولية، خاصة الأمريكية منها".
أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2