وكالات
افادت صحيفة (بورتوجال نيوز) البرتغالية أن شهر يناير الماضي كان واحدا من أسوأ الشهور المسجلة في جرائم القتل الناجمة عن العنف المنزلي في البرتغال.
وأوضحت الصحيفة أن 9 نسوة قتلن - الشهر الماضي - على يد شركائهن، وهو ما يمثل بالفعل ثلث إجمالي عدد النساء المسجلات في العام الماضي بأكمله.
وأشارت الصحيفة إلى أن نقاشا برز في المجتمع البرتغالي حول كيفية تعامل السلطات بشكل أفضل مع حالات العنف المنزلي مرة أخرى هذا الأسبوع، إثر وقوع حادث هز الرأي العام في البرتغال، قتل فيه زوج منفصل عن امرأته، حماته في هجوم شنيع قبل اختطاف ابنته البالغة من العمر عامين والتي قتلها هي الأخرى في وقت لاحق.
وتفيد الاحصاءات بأن أكثر من امرأتين تقتلان كل أسبوع في البرتغال من جانب أفراد الأسرة منذ بداية العام الجاري ما أدى إلى تزايد حالات قتل النساء في العنف الأسري.