«الإفتاء»: كلمة الرئيس فى «ميونخ للأمن» برنامجًا تفصيليًّا لمواجهة الإرهاب

«الإفتاء»: كلمة الرئيس فى «ميونخ للأمن» برنامجًا تفصيليًّا لمواجهة الإرهاب«الإفتاء»: كلمة الرئيس فى «ميونخ للأمن» برنامجًا تفصيليًّا لمواجهة الإرهاب

* عاجل17-2-2019 | 14:32

كتب: علي  طه 

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، بالكلمة التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسى فى الدورة 55 لمؤتمر ميونيخ للأمن.

واعتبر المرصد، كلمة الرئيس فى مؤتمر ميونخ للأمن منهجًا عمليًّا وبرنامجًا تفصيليًّا لمواجهة الإرهاب والتطرف فى المنطقة والقارة الإفريقية.

وأكد حرص السيسى على الحديث من منطلق تولِّى مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقى، فجاءت كلمته شاملة لكل قضايا الأمن بالقارة، ولم تقتصر كلمته على قضايا معينة فقط، إذ أكد الرئيس أن تلك التحديات تظهر بوضوح فى منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية على حد سواء.

وتابع المرصد: "نحن نشهد نزاعات مسلحة وحروبًا أهلية وصدامات عرقية ومذهبية وهجمات إرهابية، فضلًا عن مشكلات الفقر والبطالة وضعف الإنتاجية وتردى مستوى الخدمات المختلفة، وما يرتبط بها من أزمات اقتصادية، وعدم استقرار للأسواق المالية، وشروط التدفقات الرأسمالية، وتفاقم ظاهرة الديون، وكلها مشكلات تتطلب تعاونًا دوليًّا صادقًا لحلها".

وأضاف أن كلمة الرئيس التاريخية سعت إلى وضع المبادئ والقيم الأساسية والاسترشادية لوضع حد لتفاقم أزمات الأمن فى المنطقة، وتتمثل تلك المبادئ فى ترسيخ مفاهيم الحوكمة الرشيدة وحماية حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، وتمكين المرأة التى تعد نصف المجتمع، والارتقاء بمستوى التعليم والصحة وتطوير البنية التحتية والزراعة والتنمية الريفية، وخلق الوظائف وزيادة الاستثمارات والتجارة وتعزيز الاندماج والتكامل الإقليمى. كما أوضح المرصد أن تناول كلمة الرئيس لدور مصر فى حل الأزمات الأمنية والدفع بالقارة والمنطقة إلى الأمن والاستقرار، يعبِّر عن الدور التاريخى لمصر، مُشيرًا إلى أن حديث الرئيس بشأن القضية الفلسطينية والأزمة الليبية وقضايا الهجرة واللاجئين يبرز مدى الوعى الكامل والشامل لرؤية الدولة المصرية فى التعامل مع جذور الأزمات المتعلقة بالأمن فى المنطقة.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2