كتب: على أحمد
الطفلة مليكة التى أزهقت روحها تحت عجلات أتوبيس المدرسة الخاصة الملحقة بها يوم 8 يناير الماضى، نتيجة روعونة سائق "الباص" وإهمال المشرفة على الأطفال، وتشغيل المدرسة لسائق بدون رخصة، وتسيير أتوبيس أيضا بدون رخصة، مازالت مازالت أم الضحية مليكة تنتظر أن تسترد حق أبنتها من المسئولين عن المدارس الخاصة والتعليم الخاص.
وأحدث ما نشرته أم مليكة اليوم – الحد على صفحتها الخاصة فى موقع "فيسبوك" كتبت فيه دون تدخل منا:
السلام عليكم يا جماعه أنا بس حابة أوضحلكم أنا ايه الإجراءات اللي عملتها عشان اجيب حق بنتي #حق_مليكة..
أولا روحت وزاره التربيه و التعليم قابلت مدير التعليم الخاص عشان أسال ايه. الإجراء اللي أتخذ ضد مدرسة تسببت بإهمالها في قتل بنتي و عرفت أن اللجنه اللي نزلت المدرسة بس التقرير بتاعها مازال في الشئون القانونيه مش عارفه لية !!!
بعدها رحت عملت شكوي و قدمتها في شكاوى المواطنين زي أي مواطن واخدت رقم و قالولي هنبلغك ..و، طلعت علي مكتب الوزير وقدمت شكوي بردو وكتبت شكوي في مدرسة الرضوى الحديثة و قدمتها في النيابه الإدارية برقم وارد
وطلعت علي هيئة النيابه الإداريه و قدمت شكوي بردو و مرفق معاها صورة الحكم لتأكيد كلامي و اخدت رقم وارد بردو واوضحت أن الباص غير مرخص ...
وكل مكان اروحه الاقي الناس شافت الفيديو بتاع مليكة و متأثرين جدا بس فين الإجراء
أنا بقول الكلام ده لإرضاء ضميري تجاة بنتي و تجاة ابني في الأثر النفسي اللي هيفضل معاه طول العمر و لان لابد من السعي لأخذ الحق محدش يسيب حق عياله الإهمال تفشي لدرجه أنه قتل بنت ولسه فيه استمرار في الإهمال حق كل طفل يعيش أمن مش معقوله نقعد عيالنا في البيت لله الامر من قبل و من بعد حسبي الله و نعم الوكيل
عندي يقين اني هصحي من النوم في يوم بإحساس جبر خاطر و نصرة من عند ربنا
بطلب من كل الناس الدعاء لبنتي و ليا انا حياتي حرفيا انطفت من بعد قتل بنتي و شكرا لمساندتكم
تعديل أي حد يعرف أي حد مهم ممكن يساعد ياريت ميترددش حق بنتي هو حق كل عيالكو وربنا يحفظهم بعينه اللتي لا تنام
#حق_مليكة