كتب: فتحى السايح
يمكن أن تصاب الأغنام والماشية عادة بالالتهاب الرئوي من الطفيليات أو البكتيريا أو الفيروسات. في حين أن الالتهاب الرئوي يمكن أن يسبب مشاكل للقطيع ، فإن علاج المرض على الفور واتخاذ الاحتياطات لمنعه يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الماشية والأغنام
وعن الاحتياطات الواجب اتبعها اوضح مصدر مسؤول بمعهد المصل واللقاح من الضرورى عزل الاغنام المريضة عن القطيع لان الالتهاب الرئوي، قد يصيب بعض الحالات ، ومن الممكن أن ينتشر بسرعة من شاة إلى أخرى وينتج عنه وفيات.
واضاف المسؤول من الضرورى اخذ الأغنام المنكوبة ووضعها في حجر صحي منفصل عن بقية القطيع مع التأكد من أنها لا تتقاسم المراعي أو الغذاء أو إمدادات المياه.
أما بالنسبة إلى ميزة الاستعادة ، سترغب في وضعها في بيئة دافئة وجافة. وهذا من شأنه إعدادهم لمواجهة أعراض الطقس بشكل أفضل حيث يمكن أن تؤدي البيئات الرطبة إلى تفاقم مشاكل التنفس ، كما أن درجات الحرارة القصوى قد تعيق عملية التعافي.
وأضاف مسؤول الامصال واللقاح من الواجب استدعاء الطبيب البيطري لتحديد ما إذا كان المرض ناتج عن الفيروس أو البكتيري
بالاضافة ان الطبيب البيطري يقوم باختبار الالتهاب الرئوي باستخدام اختبار دم بسيط يمكنه تحديد وجود مسببات أمراض معينة في الدم أو استخدام أشعة سينه
فإذا كان الحيوان مصابًا بالحمى ، فعلى الفور يعطى له خافض حرارة من وزن الجسم. او إعطاءه هذا العلاج، او عن طريق طعام الأغنام الخاص.
فإذا لم يأكلوا ، فقد يعطى الطبيب البيطري شكلاً سائلاً أو قابلاً للحقن يمكن إعطاؤه بالقوة.
كما انه من الممكن تغذية الأغنام المريضة التغذية المناسبة للمساعدة في الانتعاش. فهناك خلطات فيتامين خاصة تعطى بالإضافة إلى نظامها الغذائي العادي الذي فيمكن شراء الفيتامين من أي متجر للأعلاف. اضافة لمعجون بروبيوتيك للمساعدة في تعزيز عملية هضم جيدة أثناء استخدام مضادات الحيوية.
ويضاف وجبة فول الصويا أو لب البنجر لإعطاء الأغنام دفعة عالية من التغذية.
وحول مواعيد الاصابه القطيع باللالتهاب الرئوى أوضح المسؤول لا يوجد موسم أكثر شيوعا يحدث فيه الالتهاب الرئوي.
فمن الممكن أن يحدث أثناء الطقس السيئ بشكل خاص ، سواء كان الجو حارا جدا أو شديد البرودة ، حيث أن هذه الحالات يمكن أن تضعف نظام المناعة في الأغنام. تأكد من الحصول على مأوى للأغنام لتجنب الظروف الجوية الرطبة أو الباردة أو الساخنة.
لذلك وجب التحصين.