وكالات
مازالت تضخ قطر أموالًا لإنقاذ مشروعاته الإعلامية الفاشلة، وتتصدرها شبكة «بي.إن. سبورت» التي كبدت الدوحة خسائر باهظة لتعويض خسائر القناة التي تعتمد عليها بشكل كبير، والتى بلغت أكثر من مليار دولار منذ عام 2016.
وكشفت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، عن أن قطر ضخت خلال عام 2016، أكثر من 600 مليون يورو «677 مليون دولار»، لتعويض خسائر شبكة «بي. إن. سبورت»، التي تعتمد في تمويلها على النظام القطري، إحدى أذرعها الإعلامية التي تعاني من خسائر فادحة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضحت الصحيفة، أن خسائر الباقة القطرية لمجموعة القنوات الرياضية تتصاعد، وكبدت النظام القطري خسائر قاربت قيمتها المليار دولار، مضيفة أن الأزمة المالية ما زالت مستمرة، بعد ضخ هذه الأموال الباهظة من قوت الشعب، الأمر الذي دفع الدوحة لضخ نحو 156 مليون يورو «176 مليون دولار» أخرى في ديسمبر 2018، لتعافي الوضع الاقتصادي للشبكة، بحجة زيادة رأسمال القناة في نسختها الناطقة بالفرنسية، ولكن دون جدوى.
وأشارت «ليبراسيون» إلى أنه على الرغم من هذه المبالغ الضخمة، لإحداث توازن مالي للمجموعة الرياضية، إلا أن هذه الممارسات، كما وصفها منافسوها، بأنها منافسة غير اقتصادية، مؤكدين أن هذه الممارسات فقط محاولة للبقاء في البيئة السمعية البصرية الفرنسية أطول فترة ممكنة، ولكن دون منافسة حقيقية على المضمون.
وأكدت أن تلك الأموال التي ضختها الدوحة غير كافية لإحدات نقطة التوازن المالي في الشبكة، مضيفة أن تلك الأموال سيتم استخدامها لتصفية خسائر القناة، حيث دفعت 156 مليون دولار منها 86 مليون دولار للتغطية على خسائر صافية تقدر بـ 70 مليون دولار.