الجالية المصرية باستراليا تطالب السيسى بقانون لمناهضة التمييز

كتب: جودة لطفى

أرسل مجموعة من المصريين الشرفاء الوطنيين بينهم السيدة آن على عضو البرلمان الفيدرالى والسيد سام عزيز عمدة مدينة بملبورن إضافة الى بعض منظمات المجتمع المدنى باستراليا خطاب إلى عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية من خلال السفير محمد خيرت سفير جمهورية مصر العربيه لدى العاصمة الفيدرالية كانبيرا والسفير يوسف شوقى قنصل عام جمهورية مصر العربيه لدى سيدنى حيث عبروا عن ادانتهم للتفجيرات الإرهابية التى ضربت كل من الكاتدرائية الكبرى بالإسكندرية وكنيسة مار جرجس بطنطا كما استنكروا حالات الخطف التى تعرضت لها العديد من القاصرات بدافع الأسلمة الجبرية بتراخى أمنى واضح وإستيائهم لحالات الإغتصاب التى تعرض لها الأطفال والسيدات و ترعب أبنائهم من الجيل الثانى وتعرقل جهودهم تجاه تنشيط السياحة ومطالبتهم بالتعجيل لإصدار قانون مفوضية مناهضة التمييز حيث جاء فى خطابهم ما يلى: فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية تحية احترام وتقدير من أبناء مصر في استراليا نعربُ نحن الموقعون أدناه من المصريين المقيمين باستراليا عن بالغ الحزن والأسى لمجريات الأحداث المؤلمة التي تؤول إليها بلادنا مصر أم الدنيا، خاصة ما يعانيه مسيحيو مصر خلال الفترة الراهنة، وما يزيدنا مرارة أنهم لم يجدوا مَنْ يحنو إليهم بعدما تجرعوا مرارة كأس جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والتيار السلفي التكفيري. إذ نعلن استنكارنا لكافة أعمال خطف القاصرات المسيحيات، الأمر الذي يبدو للمطّلع بأنه ممنهج بهدف الأسلمة الجبرية تحت مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية وهو ما يعدُّ مخالفةً صارخةً للمادة الأولى من الدستور المصري وهي «المواطنة». الأمر الذي يساهم بصورة أو بأخرى إعطاء قوى الشر الداخلية والخارجية المعادية فرصة لتشويه صورة بلادنا أمام العالم الغربي، وضربها في اقتصادها القومي عن طريق تصدير صوراً مشوّهة لمصر قد تضعف النشاط السياحي الوافد إليها، كما تنمي الريبة والخوف لمحبيها من أبناء مصر من الجيل الثاني والثالث مما ينعكس سلباً بالطبع على الوضع الاقتصادي في مصر. وذلك يأتي في الوقت الذي نعمل فيه بقدمٍ وساقٍ بتسخير جهودنا لتحسين صورة الحالة الأمنية في مصر لتنشيط السياحة في مصر والنهوض بالاقتصاد داعمين المجهودات العظيمة التي قامت وتقوم بها قواتنا المسلحة والشرطة المصرية في محاربة الإرهاب تلك المعارك التي سقط فيها شهداء من خيرة شباب مصر مسلمين ومسيحيين. كما نناشد فخامتكم النظر في شؤون مهجري العريش وتوفير مناخ للعمل والتعايش بمحافظات الجوار لحين استقرار الحالة الأمنية ببلادهم ثم عودتهم إلى ديارهم، أيضاً ردع كل من تسوّل له نفسه انتهاك حقوق المواطنين الأقباط وضرورة سنّ قانون مفوضيّة مناهَضة التمييز حتى لا يميّز المسئولون بين المصريين مع ضرورة إقصاء ومحاسبة المسؤولين الذين يتعاملون برخاوة مع المتشددين دون تطبيق القانون على الجميع. وفقكم الله في القضاء على الإرهاب والفساد ونحن معكم جنود في معركة البناء والتنمية لإقامة مصر دولة مدنيّة ديمقراطيّة حديثة تتبوأ بجدارة المكانة اللائقة بها بين الدول المتقدمة المتطورة.