المشاركون فى الملتقى الخليجى الثامن لتطوير التعليم: ضرورة وجود  آلية لتنفيذ فكرة التعلم الممتع فى الدول العربية

المشاركون فى الملتقى الخليجى الثامن لتطوير التعليم: ضرورة وجود  آلية لتنفيذ فكرة التعلم الممتع فى الدول العربيةالمشاركون فى الملتقى الخليجى الثامن لتطوير التعليم: ضرورة وجود  آلية لتنفيذ فكرة التعلم الممتع فى الدول العربية

* عاجل23-3-2019 | 00:12

كتبت: راندة فتحي 

طالب  الدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا بضروة استدامة وتفعيل الملتقى الخليجى  لتطوير التعليم والذى تعقد دورته الثامنة الان بالقاهرة نظرا لما يقدمه من رؤى لتطوير التعليم فى الوطن العربى وان توضع آلية لتنفيذ توصياته داخل البلدان العربية.

جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى فعاليات ورشة عمل الملتقى الخليجى الثامن والذى يقعد بالقاهرة على مدار ثلاثة أيام وتختتم فعالياته غدا السبت.

وأضاف الدكتور جمال العربى وزير التربية والتعليم الأسبق أنه يجب صناعة مناهج متكاملة فى كل البلدان العربية خاصة بتطويع المناهج وان تتضمن المعايير الثابتة والأنماط الراسخة وبما تتفق مع طبيعة كل دولة عربية وضرورة الاهتمام والتمسك باللغة العربية فى كافة المناهج.

وأشار المستشار عبدالله شاهين رئيس ومؤسس حضارة للتدريب والاستشارات أن الملتقى ضم خبراء فى تطوير التعليم من مختلف البلدان العربية كان هدفهم وضع أسس لتطوير التعليم وجعله فى نطاق التعليم الممتع ومواجهة التحديات التى تقابل الأسر العربية فى ذلك وتأهيل قيادات تربوية تساعد على فكرة التعليم الممتع التى يسعى الملتقى لإلقاء الضوء عليها والمعرفة بها وياتى ذلك من خلال مشروع معلم صانع حضارة وكان بداية لانطلاقة الملتقيات فى هذا الشأن واننا نسعى لتطبيقه فى كل المراحل التعليمية وفى كل الانحاءوالتركيز على الأهداف المعرفية والمهارية والسلوكية.

مضيفا اننا نسعى لعقد الملتقى بشكل دورى فى البلدان العربية  حتى تنتشر ثقافة التعلم الممتع والقائد المعلم وقالت الدكتورة فاطمة المهاچرى أستاذة الصحة النفسية والمشرف على الملتقى أن الملتقى طرح دراسة أمثلة ونماذج المحاكاة للتجارب الحديثة فى التعليم التى حصدت فيها دول بعينها المراتب الأولى فى تصنيفها عالمياً ، كاليابان و فنلندا وسنغافوره ، وضع دراسات لتلك المحاكاة وكيف تم تطوير التعليم فى هذه الدول ، و الإستفادة من أبرز المهارات التى أدت إلى تطوير التعليم في هذه البلدان ، والتركيز على تطوير الأسرة العربية من خلال علاقتها بالتعليم.

واكدت منيرة السالمى رئيس شركة منارات العز للتدريب العالمية أن أهم ما تضمنه الملتقى عقده بالقاهرة منارة العلم والالتقاء بكفاءات متميزة من مصر والسعودية والكويت والعراق ودراسة الوضع الأمثل لاستغلال طاقات المعلمين والمدربين حتى يكون الناتج وجود طلاب نابغين محبين للتعلم والاستمتاع به وإن كانت هى فكرة متميزة وطيبة من  رائدها المستشار عبدالله شاهين واختيار موفق منه لأقامة الملتقى بالقاهرة وفى هذا التوقيت ونسعى لوضع توصيات يمكن تنفيذها فى القريب العاجل وحصد ثمار تلك الفكرة.

    أضف تعليق

    المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2