لأسباب «فنية» .. تأجيل إذاعة حوار «مبارك» على قناة «مصر الحياة»

كتب: أحمد محمد

كشف الإعلامى أحمد السيد على  قناة مصر الحياة تأجيل عرض الحلقة المخصصة لحوار مسجل مع  الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بعدما كان مقررًا عرضها أمس الأحد عقب ثورة 25 يناير.

وأجرى الإعلامى أحمد السيد المذيع بقناة مصر الحياة مع الرئيس الأسبق أول حوار تلفزيونى مع مبارك ، حيث كان من المقرر أن يدلى مبارك بشهادته فى قضية اقتحام السجون .

وأعلن الإعلامى أحمد السيد عبر صفحته الشخصية تأجيل إذاعة الحلقة لأسباب «فنية»، دون تحديد موعد إذاعتها .

وكان الحوار يناقش العديد من الملفات الساخنة ومن أبرزها استرداد طابا، وكيفية تحريرها من إسرائيل، وعلاقات مصر بإسرائيل خلال حكم مبارك، وأحداث يناير.

وصرح مبارك فى البرنامج للإعلامى أحمد السيد قائلا : إن شارون كان متعاونا، فيما يعد نيتنياهو  من أصعب الشخصيات التي تعامل معها.

وأشار مبارك إلى أن الدولة تعاونت وتكاتفت من الداخل والخارج مضيفا أن حزب الوفد تعاون مع الحومة والوطن  فى هذا الملف تحديدا .

وأضاف أن تركيا وقفت بجانب الدولة المصرية فى المفاوضات قائلا: «عندما حررت طابا كان شعوري بالسعادة يتخطى السحاب».

ثورة 25 يناير

فى هذا الوقت كان مبارك يهدد الإسرائيليين وأخرها فى 25 يناير ، عندما كانت إسرائيل تريد الجلوس بجوار صحراء النقب بشبة جزيرة سيناء، فرفض مبارك وقال لنتنياهو «هحاربك» فرد عليه الآخر «وأنا مش عايز أحارب».

وتابع مبارك إن قائد الحرس الجمهورى أبلغه أن المتظاهرين فى اتجاههم للقصر الجمهورى فرد مبارك : «سيبهم ولو دخلوا عليا أوضة نومي مش هضرب النار على حد».

 متابعًا: «كان ممكن أسافر وقتها بس أنا معملتش حاجة.. أهرب ليه؟».

ويواصل مبارك: «أنه كان هناك أحداث تجرى من وراء ظهري وخيانة عظمي من قبل سامي عنان ولكن تصدى لها المشير طنطاوي».

المساومات الأمريكية

وتتطرق مبارك أيضا في الحديث عن أمريكا، قائلا: «أنا مكنتش بحب بوش الابن ولكني كنت بحترم بوش الأب، ولما كنت بحب أغيظ بوش الابن كنت بقوله سلملي على أبوك وكان بيزعل أوى».

أما بالنسبة للمساومات الأمريكية، فقال: «إن الأمريكان ساوموني أيام 28 يناير وقالولي هنخلصلك القصة بس ادينا حتة من الأرض، وأنا رفضت وقفلت السكة في وش أوباما مرتين».

مواصلا «كانوا عايزين يخلوا سامي عنان رئيس، وفي مرة أوباما كلمني أيام الثورة بيقولي إيه أخبار الدنيا عندك قولتله ما أنت عارف كل حاجة دا انت اللي عارف القصة».

ويعد هذا الحوار، بمثابة عودة مبارك، إلى  الحياة العامة من جديد، بعد رفضه الظهور الإعلامي في الكثير من القنوات العربية والإقليمية.