الأول من نوعه بالصعيد.. وزيرة التضامن ومحافظ المنيا يفتتحان مركز العزيمة للتأهيل
الأول من نوعه بالصعيد.. وزيرة التضامن ومحافظ المنيا يفتتحان مركز العزيمة للتأهيل
كتب: جمال عبدالمجيد
افتتحت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي ، يرافقها اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا مركز العزيمة للتأهيل ، والذي أول مركز تأهيلي لعلاج مرضى الإدمان في صعيد مصر وفقا ً للمعايير الدولية وذلك بقرية العزيمة بمركز سمالوط شمال المحافظة، بحضور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي و أحمد عبيد وكيل وزارة التضامن، ومدحت القاضي رئيس مركز سمالوط ، وعدد من التنفيذيين وأعضاء مجلس النواب.
قالت الوزيرة إننا نضع الصعيد نصب أعيننا وهو همنا الاول ومنه تنطلق أنشطة وزارة التضامن ،لافتا أن مركز العزيمة سيكون انطلاقة لصعيد أفضل ، وأكدت انه سيتم تقديم كل الدعم من وزارة التضامن ليكون المركز نقطة إشعاع ، وقد وفر حوالي ٨٥ فرصة عمل
وأضافت أن الإدمان سبب رئيسي لكل مشكلات المجتمع من عنف وانتهاكات ويؤثر أيضا على الإنتاج ومن ثم على الاقتصاد المصري ومن هنا كان المركز نقطة انطلاق لمراكز الإدمان في جميع قرى الجمهورية.
من جانبه، أشاد اللواء قاسم حسين محافظ المنيا بجهود الدولة في المواجهة الحاسمة لمشكلة التعاطي والادمان ادراكاً لخطورة هذه المشكلة على المستوى الصحي والاقتصادي والنفسي والاجتماعي وارتباطها بالسلم والامن المجتمعي وايماناً بضرورة حشد وتعبئة الجهود والموارد البشرية والمالية في مواجهتها في اطار منظومة عمل متكاملة تستند الى خطة واضحة المعالم .
كما ثمن المحافظ جهود وزاره التضامن في اكتمال منظومة الحماية الاجتماعية بضم كل مراكز المحافظة لبرنامج تكافل وكرامه ، و صرف المساعدات والمعاشات والتعويضات ، بالإضافة الى دورها الواضح في تطوير الأنشطة التي تخص المرأة وترسيخ برامج العدالة الاجتماعية و إتاحة القروض للسيدات من خلال برنامج قروض مستوره.
هذا ويقام المركز على مساحة 10 الآف متر تقريبا ويضم مبنى للنزلاء بطاقة 126 فرد، وصالة جيم وملعب كرة قدم خماسي ومسرح و4 ورش للنجارة والنقاشة والكهرباء والحدادة لتعليم المتعافين حرف مهنية يحتاجها سوق العمل، ويهدف إلى تقديم خدمات في مجال التأهيل النفسي للمتعافين وإعادة دمجهم في المجتمع وإعلاء قيمة العمل، تحت إشراف أخصائيين نفسيين بالصندوق، إلى جانب فرص تدريبية للمتعافين على العديد من الحرف المهنية وإكسابهم المزيد من الخبرات والمهارات.